اغراءات تقدمها كل دول العالم الصناعيين والتجار السوريين واصحاب رؤوس الاموال للاستثمار خارج سورية وحتى في المناطق التي لا تسيطر عليها الدولة السورية ...
فعليا كل شيء مغري وميسر ومتاح الصناعيين والتجار السوريين في اي دولة او منطقة خارج مناطق السيطرة ...



لكن نحنا ماذا نفعل لحماية هؤلاء ولتسهيل اعمالهم ولعودتهم لترميم معاملهم ومنشآتهم ..
ليست المشكلة في القرارات والتعليمات الحكومية ..
المشكلة في ادواتنا على الأرض ومن كل الجهات ...
الحواجز ثم الحواجز ثم الحواجز هي كارثة كل سورية .....
صديق لي استورد الات طباعة عن طريق اللاذقية بموجب قرار جديد لوزارة الصناعة لتسهيل ادخال الالات ووصلت القاطرة التي تحمل الالات الى حلب بعد جهد جهيد .....
لم تبقى جهة الا ووصل مندوبيها على الارض وحتى شرطي المرور بدراجته الى موقع انزال الالات ...
الكل خائف على امن الوطن ورغم ٣٨ حاجز من اللاذقية لحلب وجمارك الميناء وكل الجهات الأمنية على الارض لم يقتنع أصدقائنا في حلب بما أنجزه زملائهم الذين مرت عليهم هذه القاطرة ...
نظر الصناعي الى هذا الحشد من الخائفين على أمن الوطن وقال للجميع ياشباب بالدور كلكم ستاخذون حصتكم ....
اخرج ربطتين وبدأ بالتوزيع وناله ما ناله من دعاء وانصرف القوم راضين بما قسم الله لهم من هذا الصناعي المسكين واعطوه براءة الذمة عن محتويات القاطره وسلامتها طبعا بدون حتى معرفة ماذا تحوي ...
هل نقدم نحن مغريات وتسهيلات لابناء وطننا كما يقدمه التركي في المدينة الصناعية التي يبنيها في مدينة الباب السورية .....
وهل نسأل انفسنا لماذا يتهافت ابناء وطننا على الهروب بأموالهم الى تركيا ومصر وعفرين واعزاز والقامشلي واربيل ....




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة