في إطار المصالحات المحلية تمت اليوم تسوية أوضاع عشرات الأشخاص في منطقة منبج ومحيطها بريف حلب الشرقي بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المختصة.

وأفاد مراسل سانا في حلب بأن 150 شخصا من مدينة منبج ومحيطها سلموا أنفسهم إلى الجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يعكر صفو السلم والأمن الوطنيين حيث تمت تسوية أوضاعهم فورا وفق القوانين والأنظمة النافذة.

وأشار عضو لجنة التسوية في المحافظة عماد الدين غضبان أن هذه التسويات تأتي في إطار السعي لإعادة كل من ضل الطريق إلى حضن الوطن مبينا أن “الباب مفتوح أمام الراغبين في الاستفادة من المصالحات والتسويات التي تشهدها العديد من المناطق على امتداد مساحة الوطن”.

من جانبه أوضح أمين شعبة منبج لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الله الحسين أن “العمل مستمر مع الجهات المعنية والأهلية لتشجيع المزيد من الأشخاص ممن ضلوا الطريق للعودة إلى حضن الوطن”.

وأشار عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم إلى التسهيلات المقدمة من الجهات المعنية وإنجاز جميع إجراءات التسوية خلال ساعات قليلة داعين كل فرد أخطأ بحق الوطن وضل طريق الصواب أن يسارع لتسوية وضعه لكي يعود إلى أرضه وبيته ويمارس حياته الطبيعية.

وشهدت الأشهر الماضية العديد من التسويات التي شملت مئات الاشخاص في منبج ومناطق عديدة بريف حلب الشرقي بعد تحريرها من الإرهاب من قبل الجيش العربي السوري.

وبالتوازي مع عمليات الجيش العربي السوري المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم الأراضي السورية تشهد معظم المحافظات إنجاز مصالحات محلية تم خلالها إخلاء العديد من البلدات والقرى من السلاح والمسلحين وتسوية أوضاع المغرر بهم وعودة جميع مؤسسات الدولة إليها.




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة