كشف وزير الكهرباء (محمد زهير خربوطلي) أنه كان لدينا من الكهرباء في نهاية عام 2016 ما يقارب 46 مليون كيلو واط ساعي وارتفعت قيمة الإنتاج في عام 2017 إلى 80 مليون كليو واط ساعي، وهذا الارتفاع لما يقارب الضعف يعود لزيادة واردات الغاز و استعادت حقول الغاز والنفط، في المنطقة الشرقية.

إضافة لدعم الحكومة ووضع مشاريع استراتيجية تؤمن 1800 ميغا واط”.

وقال خربوطلي خلال كلمة له في المؤتمر السنوي المنهي لعمال لنقابات عمال الكهرباء والصناعات المعدنية اليوم: “ إلى أنه رغم العقوبات فإن الحكومة تنفذ مشاريع استراتيجية بقيمة 900 مليار ليرة “وهي مشاريع تعجز دول كبرى عن تنفيذها في ظروف الحرب”، لافتا إلى التحسن في الواقع الكهربائي وتأمين استمرارية التغذية الكهربائية إلى المنشآت الصناعية والزراعية والتجارية والسياحية وهذا انعكس بشكل إيجابي على المواطن والمجتمع.

ولفت خربوطلي إلى بعض المشاريع الاستراتيجية ومنها مشروع توسع محطة دير علي باستطاعة 750 ميغاواط كما سيتم وضع أول مجموعتين غازيتين في عام 2019، والمجموعة الثالثة سيتم وضعها في العام 2020، لافتا إلى مذكرة التفاهم التي أبرمت مع الأصدقاء الإيرانيين من أجل إعادة إصلاح المجموعة الأولى والخامسة في محطة توليد حلب الحرارية باستطاعة 400 ميغا واط، ومذكرة التفاهم مع تكنوبروم الروسية من أجل تركيب مجموعتين غازيتين باستطاعة 700 ميغا واط تعملان على الغاز والفيول، وكذلك مذكرة التفاهم التي أبرمت مع الأصدقاء الروس من أجل تنفيذ محطة توليد باستطاعة 700 ميغا واط في محطة توليد دير الزور، إضافة لمذكرة التفاهم مع الجانب الروسي لتنفيذ مجموعتين بخاريتين باستطاعة 700 ميغاواط بمحطة توليد محردة، وتوسيع محطة الزارة بموجب اتفاقية مع شركة صينية لزيادة استطاعتها 600 ميغاواط، وتنفيذ مجموعتين بخاريتين باستطاعة 700 ميغاواط بمحطة توليد تشرين.

كذلك كشف وزير الكهرباء عن تأمين أرض في الساحل لبناء محطة توليد كهربائية تؤمن تغذية للمنطقة الساحلية وبذلك تضمن الوزارة تأمين الكهرباء على امتداد الجغرافية السورية.




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة