بين مدير الأبنية في وزارة الصحة محمد إبراهيم أن خطة الوزارة للعام 2018 تتضمن 20 ملياراً لتأهيل المشافي والمراكز الصحية في المحافظات، مبيناً أن هذا الرقم تم تقديره في بداية العام.

وأكد ابراهيم أنه سيتم إدراج مشافي حرستا والنشابية والمليحة ودوما في خطة إعادة الإعمار و تكلفة هذه المشافي من دون تجهيزات طبية نحو 20 ملياراً أخرى فمشفى دوما يحتاج إلى 10 مليارات والتقديرات الأولية لمشفى حرستا تقدر بمليار تقريبا.

وأوضح ابراهيم بحسب “الوطن” أن ما يتم العمل على صرفه الآن هو 3.5 مليارات ليرة تم توزيعها على مشفى جبلة بحوالى 1.2 ومشفى الأورام في حلب تقريباً مليار ليرة على حين تم توزيع باقي المبلغ على باقي المراكز الصحية والمشافي التي تحتاج للتأهيل في القطر.

وأكد المدير أن مشفى الأورام في حلب يقسم إلى قسمين الأول المشفى والقسم الآخر هو لمعالجة الأورام بالأشعة، وبسبب التكاليف المرتفعة تم تأجيل هذا القسم لكونه ليس بأولوية والعمل على المشفى فقط وذلك لتعويض نقص الأسرة الموجود في مدينة حلب وبلغت نسبة الإنجاز أكثر من 60 بالمئة.

وأشار إبراهيم إلى أن حلب اكتفت الآن بموضوع المراكز الصحية وهناك خطة لافتتاح 7 مراكز صحية بعد إنجازها قريباً، مبيناً أن الهدف الأساسي هو إعادة تأهيل تجمع قاضي عسكر أو المشفى الوطني في حلب والذي يضم تجمع عدد من المشافي إضافة إلى المشفى الوطني ومشفى الأطفال ومشفى العيون والمعهد الصحي ومدرسة التمريض، مبيناً أن تكلفتها مرتفعة جداً وتتجاوز 30 مليار ليرة لكن مع ذلك سيتم العمل على جزء من هذه الكتلة ما قيمته 5 مليارات ليرة.

وكشف مدير الأبنية أن العمل في الغوطة ينقسم إلى ثلاثة أقسام قسم من المراكز تم العمل على ترميمها فوراً لكون أضرارها قليلة، وقسم تم تخصيصه من إعادة الإعمار ويتم العمل عليه، وقسم ثالث يتم تجهيز قائمة به وتضم أكثر من 30 مركزاً صحياً للبحث عن طرق لتمويله بعد إدراجه في خطة وزارة الصحة مبيناً أن الكلفة الوسطية تصل إلى 500 مليون ليرة.




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة