عند شراء هاتف جديد، يكرّر معظم الأشخاص سلسلة من الممارسات وطرق الإستخدام الخاطئة التي تعوّدوا عليها، على رغم أنه من الأفضل في بعض الأحيان القيام بعكس ما اعتادوا أن يقوموا به في السابق.
 
هناك كثير من الممارسات والعادات التقليدية التي يقوم بها مستخدمون بعد شرائهم هاتفاً جديداً، غير مدركين أنّ بعض هذه الممارسات قد يعود بالضرر الكبير على الهاتف ويقلل من عمره الإفتراضي. وهنا نذكر أبرز الممارسات التي يجب القيام بها عند شراء هاتف جديد.
 
• إزالة غطاء البلاستيك الذي يغطي الشاشة، لأنه ليس غلاف حماية دائمة بل فقط تغلف الشركات المصنّعة شاشات الهواتف به لمنع تعرضه للخدوش أثناء عمليات النقل والتوضيب والشحن. ولحسن الحظ تعمد غالبية الشركات على طباعة مواصفات الهاتف على هذا الغطاء، وذلك لإجبار المشتري على إزالة هذا الغطاء الذي لا يوفر أيَّ حماية تذكر للهاتف. وعلى رغم ذلك يترك المستخدمون هذا الغطاء في كثير من الأحيان، لاعتقادهم أنّ الشاشة سوف تبقى محميّة فترة أطول. كذلك يستمرّ المستخدمون في الحفاظ على هذا الغطاء البلاستيكي، حتى عندما يُزال البلاستيك على مستوى الجوانب. وعلى رغم أنّ هذا التصرف يحمي الشاشة من الخدوش، لكنه في المقابل لا يحميها من الإنكسار، ويساعد في تجمّع الغبار بطريقة أسهل على سطحها.
 
• إزالة الشاحن من غطائه البلاستيكي الذي غلّفته فيه الشركة المصنعة لحمايته. لأنّ هذا الغطاء لا يسمح بتصريف الحرارة من الشاحن بشكل صحيح، ما ينتج عنه تعطّل الشاحن أو عدم قيامه بالشحن بالطريقة الصحيحة.
 
• إختيار غطاء أصلي لحماية الهاتف. ويأتي إختيار هذا النوع من الأغطية ولو سعرها مرتفع، لأنها إضافة الى حماية الهاتف، فهي مختبرة من الشركة المصنعة وتسمح للجهاز بتصريف الحرارة بشكل صحيح، ما يمنع إرتفاع درجة الحرارة بشكل متواصل، بحيث ينتهي الأمر في نهاية المطاف بتعطل الهاتف.
• شحن البطارية قبل إستخدام الهاتف الى أن يبلغ معدل شحنها 100%. فالكثير يعمل على إستخدام الهاتف مباشرة حتى نفاذ البطارية قبل إعادة شحنها ما يمكن أن تكون له نتائج سلبية.
 
• لا تقوموا بتنزيل برامج وتطبيقات كثيرة لن تستخدموا غالبيتها، لأنها ستستهلك الكثير من شحن البطارية وأيضاً مساحة في الذاكرة. لذلك يُنصح بتنزيل التطبيقات التي تحتاجون إليها فقط.




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة