كشف مصدر خاص في محافظة ريف دمشق إن الحكومة تمنع أهالي المناطق المحررة في الغوطة الشرقية، وخاصةً مدينة حرستا من ترميم بيوتهم، وهددت الأهالي بهدم ما يقومون بترميمه. وكانت الحكومة أصدرت قراراً جمدت بموجبه حركة البناء في المناطق المحررة من الغوطة الشرقية لتنفيذ خطتها بإعمار هذه المناطق .

ويقول المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، بأن قرار الحكومة بمنع الأهالي من إعادة ترميم منازلهم فتح الباب أمام دخول سماسرة عقارات، حيث يحاول هؤلاء شراء البيوت من الأهالي بأسعار زهيدة جداً، حيث يقوم السماسرة باستغلال حاجة الناس وعجزهم عن ترميمها، أولاً بسبب منع الحكومة وثانياً بسبب ضعف قدرتهم المالية .

و يضيف المصدر أن المنزل المهدم بشكل كامل  يتم بيعه بأقل من 5 مليون ليرة سورية سواء كان من طابق واحد أو أكثر، ولا يتعدى سعره الـ 7 مليون ليرة سورية في حال كان مهدما بشكل جزئي، ليتم العاقد مع السمسار دون أن يتمكن الأهالي من معرفة المشتري الحقيقي للعقار، ما جعل الشك يحوم حول العديد من رجال الأعمال الكبار والذين يقفون خلف هؤلاء السماسرة و يدفعونهم لشراء المنازل لصالحهم.

المصدر يؤكد وجود شركات أجنبية أعدت العدة وتنتظر الموافقة للبدء بعملية إعمار بعض المناطق السورية، لافتاً إلى وجود العديد من الاجتماعات التي عقدت في لبنان ودبي من قبل رجال أعمال ومستثمرين سوريين بتوجيه حكومي من أجل جذب الشركات العالمية للانخراط في إعمار هذه المناطق .





إقرأ أيضا أخبار ذات صلة