كشف السيد محمد غسان القلاع، رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، ورئيس غرفة تجارة دمشق عن السبب الكامن وراء برود رجال الأعمال تجاه إقدامهم نحو المشاريع التشاركية التي تطرحها الدولة مع القطاع الخاص، حيث أفصح أنه (لا مانع من التشاركية بين القطاعين بشرط تحقيق مبدأ المساواة والتوازي حيث لا يكون طرف مهيمناً على الآخر ولا يملك القيادة منفرداً).
 
كما أعلن القلاّع مناهضته للتهريب قولاً واحداً، وقال: نحن ضد التهريب قولاً واضحاً وواحداً، لأنه يضر بالاقتصاد الوطني وبمصالح التجار، فالبضاعة المهربة تأتي بدون إذن استيراد ولا تخضع للرسوم الجمركية، وتدخل السوق دون الخضوع للرقابة وتحديد السعر، فهي منافسة بهذا الشكل للتجار النظاميين ومضرة بالتالي بالصناعات الوطنية.
 
وتوقع القلاع أن تشهد الفترة القادمة حركة اقتصادية نشطة في كافة الاتجاهات والمجالات، ويرى أن استقرار سعر الصرف هو المدماك الأساس الذي تستقر عليه حركة التجارة استيرادا وتصديرا مؤكداً على ضرورة استقرار سعر الصرف وعدم السماح له بالصعود والهبوط كثيراً لأن هذا التذبذب بالسعر يبدل من الأسعار التي تتأثر بهذا الصعود والهبوط، فاستقرار سعر الصرف هو استقرار للاقتصاد.





إقرأ أيضا أخبار ذات صلة