ارتفع سعر غرام الذهب 21 قيراطاً بنحو 500 ليرة سورية منذ بداية شهر تشرين الأول الحالي، وصولاً إلى سعر 16 ألف ليرة، بحسب الأسعار المعلنة من الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات بدمشق.

وبين عضو جمعية الصاغة بدمشق إلياس ملكية أن أسباب الارتفاع التدريجي لسعر الذهب هو ارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالمياً على مدار الشهر حيث سجل الذهب عالمياً مكاسب لم يحققها خلال الشهرين الماضيين، وقد سجلت الأونصة الذهبية العالمية يوم أمس سعراً بـ1235 دولاراً مسجلة ارتفاعاً بحوالي 13 دولاراً عن سعره في الأسبوع الماضي.

وأشار ملكية إلى أن التسعير ما يزال يتم وفق سعر الدولار الوسطي بـ460 ليرة سورية، حيث لم يتأثر المبيع بالارتفاع الطفيف لسعر الذهب فما يزال يتراوح بين 3 و4 كيلو غرامات ذهب يومياً في أسواق دمشق، حيث من المعروف أن هذه الأوقات من العام تشهد انخفاضاً تدريجياً في المبيع وصولاً لنهاية العام حيث تنشغل الناس بعدة احتياجات ولوازم موسم الشتاء بالإضافة إلى قلة المناسبات والأعياد التي يزداد فيها الشراء.

ونوه ملكية بأن إدخال الذهب الخام المستورد بقصد التصنيع لم يتأثر وما يزال يدخل شهرياً قرابة 25 كيلو غرام من الذهب الخام يتم تصنيعه مقابل 100 دولار لكل كيلو غرام، فيما الذهب المرسل إلى القامشلي انخفض إلى حوالي 9 كيلو غرامات ذهب أسبوعي.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب بيّن أن أسعار الذهب ارتفعت عالمياً بمقدار 15 دولاراً بعد أن وصلت الأونصة إلى معدل 1240 دولاراً قياساً بالأسبوع الماضي، لافتاً أن غرام الذهب في السوق المحلية سجل يوم أمس ارتفاعاً وصل إلى 300 ليرة مرة واحدة، حيث بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً 16 ألف ليرة، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 13715 ليرة أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 138 ألف ليرة في حين وصل سعر الأونصة الذهبية السورية إلى 585 ألف ليرة، والليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 145 ألف ليرة أما الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً فقد بلغ سعرها 138 ألف ليرة.‏

وأشار ملكية إلى أن الجمعية وبالتعاون مع دوريات الجمارك العامة قامت بعدة جولات على الأسواق للتأكد من عدم وجود ذهب مهرب أو مغشوش وتم ضبط حالات قليلة جداً نتيجة حالة التشديد التي تقوم بها الجمعية بالتعاون مع الجمارك لمنع التلاعب بالعيارات، حيث انتشرت كميات من الحلق عيار /14/ من دون دمغة الجمعية الحرفية تم التلاعب فيها من قبل بعض الورشات وتداولها في الأسواق من قبل بعض الصاغة ضعاف النفوس بقصد تخفيف أجرة التصنيع والربح الزائد، وقد شددت الجمعية على مصادرة البضاعة المخالفة وتحويلها إلى الجهات المختصة عند كل صائغ يقوم بتسويقها، مبيناً أنه تمت عملية بيع كمية قليلة من الذهب المهرب عن طريق مزاد في الجمارك بعد ضبطها لدى أحد الصاغة.





إقرأ أيضا أخبار ذات صلة