كشف وزير النقل السوري، علي حمود، عن اهتمام بلاده باقتناء طائرات مدنية روسية الصنع من طراز إم إس-21 الحديثة، في خطوة تهدف لتحديث أسطول الطيران السوري.
 
وجاء ذلك خلال مقابلة جرت مع وكالة سبوتنيك ونشرت تفاصيلها اليوم الخميس، حيث تم طرح سؤال حول إمكانية دمشق شراء طائرات روسية مدنية.
 
وقال الوزير: نعتبره حلما ونرجو أن يتحقق في أسرع وقت ممكن​​​. وبالنسبة لي هو أهم أولويات وزارة النقل أن تتوجه إلى روسيا لشراء كل مستلزمات الطيران، ونحن نحلم بأن تصبح الطائرة إم إس-21 متاحة للبيع في روسيا، التي عملت بكل قوة واقتدار على أن تكون مكونات الطائرة من صناعة روسية.
 
وأضاف: لقد طلبنا من الجانب الروسي الصديق أن يكون لسورية الدور الأول والأولوية في شراء هذه الطائرة، وسنكون السباقين في طلبها إلى سورية وتبديل أسطول الطيران السوري بهذه الطائرة التي هي من الطائرات المميزة على مستوى العالم، وهناك إقبال شديد وطلبات من دول عديدة لشرائها وامتلاكها.
 
وعن الصعوبات التي يواجهها قطاع الطيران السوري، قال حمود إن المشكلة تكمن في تأمين مسارات جوية جديدة والسماح لنا بتنظيم رحلات إلى دول جديدة.
 
وأضاف: نضغط على المجتمع العالمي للسماح لنا بالتشغيل وخاصة إلى أوروبا، حيث لدينا جالية كبيرة في أوروبا، لكن الدول الأوروبية حتى الآن تمانع في التشغيل نتيجة العقوبات القسرية أحادية الجانب. وعند السماح لنا بتنظيم رحلات إلى أوروبا سنكون بحاجة لطائرات إضافية.
 
كما كشف حمود، عن أن وزارة النقل السورية تدرس بالتعاون مع الجانب الروسي إمكانية توسيع مطار دمشق الدولي أو بناء مطار بديل.
 
كذلك دعا الوزير السوري خلال حديثه الناقلة الروسية آيروفلوت لاستئناف الرحلات إلى دمشق، نظرا لزوال أسباب توقف طيرانها.
 
وقال إن آيروفلوت من الشركات التي نرغب بأن تكون اليوم قبل الغد في سورية. وأن تعمل على هذا المسار ونتواصل مع هذه الشركة الصديقة ونعتبر أن الأسباب التي كانت وراء توقفها قد زالت.
 





إقرأ أيضا أخبار ذات صلة