كشفت القناة العاشرة الاسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعتزم البحرين قريبا، إضافة إلى تطبيع العلاقات مع تشاد، وذلك بعد أن زار سلطنة عمان الأسبوع الماضي.
ونقلت القناة الاسرائيلية عن الكاتب والمحلل السياسي ، باراك رافيد،  قوله إن البحرين هي وجهة نتنياهو القادمة، خاصة بعد تغريدات وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، على صفحته الرسمية على تويتر، وتأييده لنتنياهو.
وكان بن أحمد قال انه رغم الخلاف القائم، فإنه لدى السيد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، موقف واضح لأهمية استقرار المنطقة ودور السعودية في تثبيت ذلك الاستقرار.
وأضاف رافيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول استغلال الأجواء الدبلوماسية الإيجابية التي خلقتها زيارته لسلطنة عمان، لإقامة علاقات علنية جديدة مع دول خليجية أخرى.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت  كشفت قبل أيام عن وجود حوار سري يجري بين البحرين وإسرائيل، تمهيدا لإقامة علاقات علنية بين الطرفين، وأن الإعلان عن إقامة علاقات علنية بين الجانبين، تدشنها زيارة مرتقبة يجريها نتنياهو إلى المنامة، وذلك في إطار الخطة الأمريكية لتسوية الصراع، والمعروفة باسم صفقة القرن.
في سياق متصل، كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى قام خلال الأسابيع الأخيرة بزيارة إلى تشاد، تمهيدا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، وذلك بعد اتصالات سرية مع تشاد تجري منذ عدة أشهر لإعادة العلاقات الثنائية، شمل اجتماعات مع مسؤولين بارزين في الحكومة التشادية، بينهم نجل الرئيس التشادي إدريس ديبي.
ولفتت القناة إلى أن إسرائيل تسعى لإعادة العلاقات مع تشاد، باعتبارها دولة إسلامية إفريقية لها مكانة كبيرة بين الدول الإسلامية في أفريقيا، رغم أنها قطعت علاقاتها بإسرائيل قبل أكثر من 40 سنة.
وكان نتنياهو زار سلطنة عمان، الأسبوع الماضي، والتقى السلطان قابوس بن سعيد، وأكد أن هناك المزيد من اللقاءات على غرار لقاء قابوس، واصفا الزيارة بأنها ناجحة وهامة وتاريخية.





إقرأ أيضا أخبار ذات صلة