شهدت السوق الأردنية حالة انفراج كبيرة تزامناً مع فتح معبر نصيب، لتعلن  تلك الخطوة انتهاء الضغوطات الاقتصادية التي لحقت بالأردن جراء إغلاق المعبر.
 
أما بالنسبة للسوق السورية المحلية فكان الوضع معاكساً حيث ارتفعت أسعار السلع الغذائية ولا سيما الخضار والفواكه بسبب فتح باب التصدير إلى الأردن وشحن كميات كبيرة ما أدى لارتفاع الطلب عليها وبالتالي ارتفاع أسعارها ليصبح المواطن البسيط هو المتضرر بشكل مباشر من فتح المعبر.
 
وبعد ارتفاع أسعارها بنسب ملحوظة، باتت معظم تلك السلع بعيدة عن متناول يد المواطن السوري محدود الدخل الذي يبلغ متوسط مدخوله حوالي 40 ألف ليرة.
 
وبحسب جولة الفريق الاقتصادي لموقع اسعار صرف العملات على سوق باب سريجة في دمشق، لرصد أسعار السلع الغذائية، تصدرت البطاطا التي كانت تعتبر غذاء الفقراء قائمة السلع التي طالها الارتفاع، حيث تراوح سعر الكيلو الواحد ما بين 300 إلى 400 ليرة، كما بلغ سعر كيلو البندورة نحو 250 ليرة، وسعر كيلو الخيار 350 ليرة، ويماثله في السعر كيلو الكوسا، في حين بلغ سعر كيلو البصل 150 ليرة، وكيلو الليمون 300 ليرة، والخس بـ 150 ليرة سورية.
 
من جهة أخرى، لطالما عرفت الفواكه الشتوية بانخفاض أسعارها عن نظيرتها الصيفية، إلا أن الفواكه الشتوية قد شهدت ارتفاع واضحاً في أسعارها لتلامس حدود تلك الصيفية، حيث بلغ سعر كيلو البرتقال 200 ليرة، وكيلو التفاح 350 ليرة، أما كيلو الموز فتراوح سعره ما بين 500 إلى 650 ليرة، في حين بلغ سعر كيلو اليوسفي (الكرمنتينا) نحو 250 ليرة.
 
في حين أشار معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة ريف دمشق جميل حمدان إلى ارتفاع أسعار غالبية السلع الغذائية لا سيما الفواكه والخضروات بنسب تصل إلى 30% ولكن لفترة محدودة، وذلك بسبب تأخر جني المحصول وبالتالي قلة الكميات التي وصلت إلى الأسواق، ما تسبب بقلة العرض وزيادة الطلب ورفع أسعار هذه الخضار وتحكم تجار سوق الهال بالأسعار، نافياً أن يكون افتتاح المعبر  سبباً لارتفاع الأسعار.
 
ولا زالت التصريحات الحكومية تزعم أن موجة الغلاء هبة مؤقتة في حين أن الأسواق السورية مكتظة بروداها المتفرجين وهم يتمتمون: العين بصيرة واليد قصيرة. 

08/11/2018
عدد المشاهدات: 3565
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة