أوضح عضو مجلس الإدارة في غرفة تجارة دمشق منار الجلاد، خلال ندوة الأربعاء التجاري وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للجودة أن بعض الشركات المحلية تستغل شهادة ISO للإيحاء بأن المنتج مطابق للسلامة الغذائية وهي فقط عبارة عن شهادة إدارية تنظيمية للمنشآت.‏
 
وأكد منار الجلاد أن الأهم من الجودة الغذائية هي السلامة الغذائية، وأن أغلب المواطنين لا يدركون ما تعنيه كلمة «أيزو»، واقترح أن يكون رقم شهادة الجودة أو رمزها موضحاً باللغة العربيــة حتـــــى تتمكن الغالبية العظمى من المستهلكين الاطلاع عليها، معتبراً أن الجودة تختلف باختلاف الأذواق وتركز على معايير الشكل واللون والرائحة، بينما السلامة الغذائية تعني عدم حمل المنتج لأي ضرر يؤذي الصحة العامة.
 
من جانبه، قال مدير مركز إياس لنظم إدارة الجودة مهند توتنجي إن شهادة الأيزوهي عبارة عن ضمانات ومعايير وأسس تطبيق المنشآت لهذه الضمانات، وهدفها حماية المتعاقدين معها، وإن شهادة ISO هي ضمان إتباع المنشآت معايير الأداء الإداري في عملها وفقاً لنظام الأيزو، مشيراً إلى أن أي شركة غذائية تحصل على شهادة الجودة الغذائية دليل على الطمأنينة، وأن هذه الشركة تسير بنجاح في عملها وسلامة الغذاء تأتي من طريقة إعداده وحمايته حتى وصوله لمائدة المستهلك.
 
في حين قال مستشار أنظمة الجودة وسلامة الغذاء زياد رمزي «إنه من أهم مبادئ الرقابة على الأغذية هي وقاية السلسلة الغذائية، وتقليل الأخطار الغذائية، ووضع خطط للتعامل مع الحالات الطارئة، كاسترجاع المنتجات من السوق، وطرق الرقابة والتحكم بتصنيع المنتج وفق نظام «الهاسب» المتعارف عليه في معظم دول العالم، وهو نظام وقائي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار التي تهدد سلامة الغذاء سواء أكانت بيولوجية أم كيميائية أم فيزيائية، وتحديد النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج».‏

11/11/2018
عدد المشاهدات: 3575
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة