كشفت مصادر خاصة أن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وبناء على مراسلات وكتب وزارتي الاقتصاد والتجارة الخارجية، والإدارة المحلية والبيئة، ومحافظ الحسكة، ونتيجةً لمطالبات بعض مصدري الأغنام والماعز في محافظات دمشق وريفها والحسكة، وافقت من الناحية البيطرية على تصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي الجدايا، شريطة أن يتم التصدير بعد انتهاء موسم الولادات، وبيان الأعداد المتاحة للتصدير.

وبحسب المصادر نفسها فإنه سيتم التنسيق من خلال اجتماع عمل يعقد في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بحضور الاتحاد العام للفلاحين والجهات المعنية الأخرى ذات الصلة.

كل ذلك تحت عنوان قطع الطرق غير الشرعية للمستغلين والمهربين.

وتراجعت أعداد الثروة الحيوانية خلال الحرب بشكل كبير، حيث أشارت إحصاءات رسمية سابقة إلى تراجع حاد، من حوالي 19 مليون رأس إلى 13 مليوناً، بنسبة انخفاض وصلت إلى 30% للأغنام والأبقار.

كما تشير الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الزراعة، إلى تراجع الثروة من الغنم في سورية، من 22 مليون رأس عام 2011 إلى نحو 12 مليوناً في العام 2017.

وتعدت خسائر قطاع الثروة الحيوانية في دمشق وريفها 20 مليار ليرة، بحسب تصريح سابق لمدير زراعة دمشق، علي سعادات.

ويأتي التهريب في طليعة الأسباب التي أدت إلى تدهور الثروة الحيوانية، وخاصةً ما يتعلق منها بأغنام العواس المطلوبة خليجياً، حيث تم تهريب أعداد كبيرة منها بواسطة ميليشيات قسد التي تسيطر على أغنى مناطق تربية الأغنام في منطقة الجزيرة، حيث يتم تهريبها إلى إقليم كردستان العراق، ومن هناك يجري تصديرها إلى دول الخليج وغيرها.

كما تم تهريب عدد كبير من القطعان عبر درعا إلى الأردن قبل تحرير المنطقة الجنوبية من سيطرة الميليشيات المسلحة في الصيف الماضي.


15/12/2018
عدد المشاهدات: 3068
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة