يتم العمل على تطوير خارطة للإسكان في ضوء التخطيط الإقليمي بما يساعد على تحقيق توازن ديموغرافي واستقرار ويحد من استمرار بعض الظواهر غير الصحية عمرانيا كظاهرة السكن العشوائي والتركز السكاني في المناطق الحضرية وغيرها الأمر الذي يسهم أيضا في تنظيم استراتيجية لتساعد على حيازة السكن عن طريق التوازن بين العرض والطلب بناء على الحاجة الحقيقية للمدن..هذا ما أكدته الأستاذة الجامعية في المعهد العالي للتخطيط الإقليمي ريدة ديب.

ولفتت ديب إلى أن العمل في التخطيط الإقليمي يسهم في ايجاد الحلول لمشكلات المدن التي تشهد كثافة سكنية عالية نتيجة تركز فرص التنمية والخدمات فيها وبالتالي تقع تحت تأثير قوى شد جاذبة للسكان , وتتجه الحلول اليوم في تفعيل دور، ما يسم بالمدن الثانوية ( المتوسطة ) أو المدن التابعة، التي قد تستوعب بعض خدمات المدن المركزية او قد تأتي بوظيفة متكاملة كالمدن الصحية او التعليمية او الادارية وغيرها وهذا يؤدي إلى تخفيف الكثافة السكانية داخل المدينة ويتجه به الى خارجها.

كما أشارت إلى أن موضوع حيازة السكن لذوي الدخل المحدود هو موضوع متداخل في مكوناته خاصة أن معظم دول العالم تعاني من هذه الإشكالية على الرغم من وجود عدد من الاستراتيجيات والسياسات المتعلقة بالعرض وبالطلب

بالإضافة إلى سياسات اجتماعية أخرى مثل سياسة التوفير العائلي او الادخار لحيازة السكن حيث يفرض على الأسرة الادخار بقيمة معينة لأبناءها منذ ولادة الطفل الصغير ويخصص المبلغ وفقا لدخل الفرد ليشكل فيما بعد دعما ماديا يمكنه من تخفيف عبء تأمين تكلفة حيازة المسكن فيما .

ورأت أنه من الضروري تطوير سياسة متناسبة لواقع الحاجة في سورية لا سيما في ظل الازمة الحالية

 
27/12/2018
عدد المشاهدات: 3289
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة