تواصلت المعارك الخميس ولليوم الثالث على التوالي بين هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) والجبهة الوطنية للتحرير المعارضة التي شهدها ريف حلب الغربي حيث توسعت جبهات القتال لتشمل أرياف حماة الشمالي الغربي وادلب الجنوبي الغربي مرورا بريف ادلب الجنوبي الشرقي.
وقالت مصادر إعلامية أن 75 مقاتلا من الجانبين قتلوا خلال ثلاثة أيام من المعارك بينهم 30 مقاتلا قتلوا الخميس.
وأشارت المصادر إلى أن هيئة تحرير الشام واصلت تقدمها وسيطرت على 17 بلدة وقرية منها دارة عزة وجبل بركات الاستراتيجيين.
وتوسعت المعارك لتشمل ارياف حماة الشمالي الغربي وادلب الجنوبي الغربي مرورا بريف ادلب الجنوبي الشرقي لتشمل مدينة سراقب الاستراتيجية, وذلك بعد اندلاعها يوم الثلاثاء الماضي في ريف حلب الغربي.
وكانت هيئة تحرير الشام اتهمت الاثنين حركة نور الدين زنكي، بقتل 5 من عناصرها، فردت بشن هجوم على مواقع لحركة زنكي في ريف حلب الغربي المحاذي لإدلب.
وأعلن مقاتلو الجبهة الوطنية للتحرير النفير العام لمكوناتها للتصدي لاعتداءات هيئة التحرير، واسترداد المناطق التي سيطرت عليها، داعية الأجانب مما اسمتهم المهاجرين إلى مناصرتها واعتزال القتال، وتعهدت لمن يعتزل منهم عدم المساس به.
وتمكنت هيئة تحرير الشام إثر اقتتال داخلي تكرر خلال العامين الماضيين، من طرد الفصائل التي انضوت تحت مسمى الجبهة الوطنية للتحرير من مناطق واسعة في ادلب وحلب.
يشار الى ان الجبهة الوطنية للتحرير تأسست المجموعة في ايار  2018 من قبل فصائب تابعة ـلـ الجيش الحر شمال غرب سوريا .

03/01/2019
عدد المشاهدات: 139
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة