أكد الباحث الاقتصادي عامر ديب أن  التأويلات والتحليلات بخصوص ارتفاع الدولار ورغم كثرتها إلا انها كما يقال بالعامية (متخبي ورا اصبعته), حيث أن المراحل الايجابية التي مرت بها سورية لم تنعكس إيجاباً على سعر الصرف مضيفاً أن أبرز هذه المراحل هي  فتح نعبر نصيب عند تحرير جيشنا العربي السوري لمعبر نصيب من رجس الارهاب كثرت التكهنات والتأويلات التي تحدثت عن تحسن كبير يطرأ عل سعر الصرف واستعادة الليرة قوتها وهذا للاسف لم يحدث لعدة أسباب, إضافةً  لاستعادة بعض حقول النفط والغاز في الجزيرة وتأهيل البعض منها الامر الذي يدعم الاقتصاد والليرة لحد ما ولكن لم يحدث ذالك.

ومن جانب أخر أوضح ديب أن عودة العجلة الصناعية والاتفاقيات الاقتصادية مع الاصدقاء التي تدعم الليرة ولكن لاتحسن فعلي على أرض الواقع.

اما بالنسبة لموضوع العقوبات ليست جديدة علينا وقد بدأت قبل بداية الاحداث وذالك لأننا انتصرنا مع حلفائنا في محور المقاومة على الكيان الصهيوني.

و اوضح  ديب أن السبب الرئيسي ان معظم التجار وأصحاب العقارات والأملاك وبعض حديثي النعمة هم وراء ارتفاع سعر الصرف وهؤلاء يشكلون جزء من الحرب الاقتصادية المشكلة ليست في قرارات مركزي او حكومة المشكلة في فئات فضلت انتهازيتها ومصالحها الشخصية عل مصالح الوطن ونحن مذكر انه عندما كان المركزي يمول المستوردات كان التجار يأخذون الدولار بسعر المركزي ويبيعونه في السوق السوداء وغيرذالك من ادوات التلاعب بالليرة السورية.

وختم الخبير الاقتصادي عامر ديب حديثه بأن هناك من يشتري بعض المحللين في الخليج وغيرها ليبشروا الناس بارتفاع للدولار مبيناُ أن  مشكلتنا الحقيقية تكمن فينا نحن وفي التطبيقات القذرة والصفحات المسمومة يتبعها انتهازيون ومتلاعبون بمصالح الوطن والمواطن.

30/01/2019
عدد المشاهدات: 4715
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة