كشف تقرير أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لايزال بحاجة لرعاية صحية مستمرة لأنه معرض لخطر دائم على الحياة، بسبب معاناته من مشاكل عصبية وتنفسية متقدمة.  
ويخضع بوتفليقة للرعاية الصحية في احدى مستشفيات جنيف في ظل اجراءات أمنية مشددة، حيث تم إغلاق مداخل الطابق الثامن من قبل حراس أمن مسلحين لمنع الوصول إلى نهاية الممر الذي يؤدي إلى الجناح الذي يقيم فيه بوتفليقة.
ونقلت وسائل اعلام عن صحيفة تريبون دي جنيف السويسرية أن الرئيس الجزائري  يعاني من تدهور في ردود أفعاله العصبية، رغم أنه لا يعاني من أي ضرر فتاك على المدى القصير
وبحسب الصحيفة فان الوضع الصحي للرئيس الجزائري يسمح بعودته إلى الحياة الطبيعية إلى حد ما، لكن حالته ستظل تندرج تحت بند شديد الخطورة، ويتطلب رعاية مستمرة.
كما أن الرئيس الجزائري يعاني أيضا من فقدان القدرة على الكلام أو ما يمكن قوله بفقدان جزئي للنطق بلغة سليمة، تجعل من الصعب فهمه من قبل المحيطين به ، ما دفع هذا الأمر، وفقا للصحيفة، الفريق الطبي أن يعتمد على قراءة شفاه الرئيس الجزائري تقريبا.
وكان  بوتفليقة وفقا للصحيفة قد خضع لعملية جراحية في القولون في عام 2016 وأجرى عملية أخرى في الجهاز التنفسي، ولكن بعد 3 سنوات بات يعاني من تدهور كبير في القصبة الهوائية، التي تعاني من حالة هشاشة كبيرة.
وتشهد الجزائر موجة من الاحتجاجات الشعبية بسبب نية بوتفليقة الترشح لولاية رئاسية خامسة رغم المشاكل الصحية التي يعانيها، منذ  تعرضه لجلطة دماغية في نيسان عام 2013.
وتقدم بوتفليقة بطلب ترشيحه لرئاسة الجمهورية عبر وكيل له في خطورة اعتبرها البعض مخالفة للدستور الجزائري.
يذكر الى ان ولاية بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 1999، تنتهي في 28 نيسان.

10/03/2019
عدد المشاهدات: 5868
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة