يؤكد رئيس غرفة الصناعة سامر الدبس أنه لم نأت بجديد عندما نقمع باعة صغاراً ونصادر بضائعهم , وتساءل: هل تم ضبط أو معاقبة اسم واحد من الأسماء الكبيرة ؟ ولماذا لا يتم ضبط معبر سرمدا الذي يعد هو مصدر التهريب؟ والأهم من كل ذلك كيف تصل البضائع المهربة إلى السوق؟

وأضاف: إن الصناعيين من دعاة إيقاف التهريب لأضراره على الاقتصاد الوطني وبشكل خاص على الصناعة الوطنية, والهدف من حملة مكافحة التهريب هو المعابر الحدودية, أي المعالجة من النبع وضبط الأمور من هناك، لكن استهداف التاجر الصغير الذي يعتمد على محله الصغير كمصدر رزق وحيد لأسرته، لا يحل المشكلة. خاصة مع غض النظر عن المهربين الكبار الذين يدخلون البضائع المهربة إلى الأسواق إضافة إلى المخلصين الجمركيين الذين يتلاعبون بالمهربات..! بدليل المواد الغذائية المنتهية الصلاحية والفروج التركي، والخطورة في غذائيات الأطفال التركية التي يسجلون عليها (صنع في سورية) ليتم ارسالها إلى سورية وكذلك موضوع الألبسة وغيرها .

24/03/2019
عدد المشاهدات: 9610
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة