قال مدير شركة مصفاة بانياس بسام سلامة إن عملية الإنتاج في مصفاة بانياس ستستمر لمدة 4 – 5 أيام، حيث إن كمية النفط الخام الموجودة في المصفاة محدودة وغير كافية للاستمرار أكثر من هذه المدة، لعدم توفر نفط مستورد بسبب العقوبات.

وبحسب سلامة، فإنه يتم الاعتماد حالياً على الخام الوطني، الذي تم تجميعه من حمص، ومن الكميات الموجودة في المصفاة، معتبراً أنها ستوفر كميات جيدة من المشتقات النفطية، ما سيخفف الازدحام على البنزين بشكل كبير، وفقاً لتلفزيون الخبر.

ومن المقرر أن تنتج المصفاة بعد عودتها للعمل المواد النفطية من بنزين ومازوت وفيول وغاز، لاسيما في القسم الرئيسي للمصفاة، وبعدها يتبعه قسم تحسين مادة البنزين.

وتشهد المحافظات السورية أزمة محروقات بلغت ذروتها خلال الأسابيع الماضية، الأمر الذي أرجعته وزارة النفط إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، ومنع وصول أي توريدات بحرية، وتوقف الخط الائتماني الإيراني منذ 20 تشرين الأول 2018.

وسبق أن أكد وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم وجود توجه حكومي لإنشاء مصفاة نفط ثالثة في سورية لتعمل إلى جانب مصفاتي حمص وبانياس، داعياً الشركات البرازيلية المختصة للمساهمة في هذا المشروع واستخراج النفط من الحجر الصخري.

وباشرت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البتروليةمحروقات أمس الأحد، بتسيير عدد من الصهاريج المحملة بالبنزين والتي تقوم بالتعبئة بشكل مباشر للسيارات، كما تم الإيعاز للكازيات التابعة للدولة بالعمل على مدار الساعة.

وتحتاج سورية يومياً 100 ألف برميل من النفط الخام في حين يتوافر حالياً بين 20 إلى 24 ألف برميل فقط، حسبما قاله مدير محروقات مصطفى حصوية قبل أيام، مشيراً إلى أن الحاجة للاستيراد هي 80 ألف برميل نفط كل يوم.

وكانت سورية قبل 2011 تنتج 350 ألف برميل نفط يومياً من الآبار الموزعة في عدة مناطق، أبرزها شمال شرقي سورية، وتصدّر منهم 250 ألف برميل إلى الخارج، استناداً لكلام حصوية.
23/04/2019
عدد المشاهدات: 7650
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة