كتبت نسرين زريق في صحيفة الأخبار اللبنانية مقالا تحت عنوان تكتيكات باب الحارة لمواجهة الحرب الاقتصادية.

وقد تحدّث المقال عن مبلغ الـ 811 مليار ليرة سورية، الذي أدرج في موازنة العام الجاري، والذي خُصص لـ مساهمة الدولة في تثبيت الأسعار

ورأى كاتب المقال أن وجود رقم بهذه الضخامة، كان يقتضي إعلان الخطة المرسومة لمعالجة التضخم، والبدء بتنفيذها، كي نفهم أين ستذهب المليارات.

وجاء في المقال ذاته أنه ثمة وصفة يتفق عليها معظم اقتصاديي العالم لعلاج التضخّم، وتقوم على جملة إجراءات، أهمها تنشيط الصناعة ودعمها إلى الحدود القصوى، وتقليل المستوردات وقصرها على الأمور البالغة الأهمية فقط، إضافة إلى مضاعفة الجهود الرقابية على الأسواق والأسعار، ودعم شركات القطاع العام الإنتاجية، لا سيما التي تُنتج سلعاً يحتاج إليها السوق

وأضاف هذه الوصفة تبدو أقلّ من أن تُثير اهتمام الفريق الحكومي. ها هي الوزارة المعنيّة بـ(حماية المستهلك)، تجترح حلّاً إعجازيّاً، هو دعوة التجار إلى تحكيم (النخوة والضمير الديني) على أبواب (الشهر الكريم)، والتعهد بعدم رفع الأسعار


وتابع هذه تكتيكات مضمونة النجاح، تستلهم اقتصاديّات مسلسلات البيئة الشاميّة، فلا أحد ينكر دور (شوارب محمود) في حل ضائقته المادية في مسلسل (أيام شامية)
12/05/2019
عدد المشاهدات: 1334
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة