خاص اسعار صرف العملات

يعاني المنتفع من التأمين الصحي في سورية من مشاكل جمة، وروتين معقد ،ومشاكل لاتنتهي، ويُنصب عليه في وضح النار ،أمام اعين المعنين بهذا الملف من الجهات الحكومية والرقابية المعنية .
 
 
مشاكل التأمين الصحي طفح كيلها، وتحولت السرعة والدقة في تقديم الخدمات الطبية الى تهرب وعدم الالتفات الى المريض الذي يحمل بطاقة شركات التامين، ولم يعد الحديث عن تغطية الخدمات، أو نوعية الادوية الموافق عليها، او الرسم المحدد، أو النسبة من قبل الاطباء، بل وصل الى حد مقاطعة صيدليات النقابات للشركات وخاصة نقابتي الصيادلة والعمال لشركات التأمين الصحي، وعدم قبول صرف وصفات لمرضى يحملون بطاقات تأمين .
 
في قلب العاصمة دمشق، وفي منطقة البرامكة وعلى جداول شركات التأمين المنشورة على مواقعها الالكترونية وفقا لما إطلع عليه موقع اسعار صرف العملات عشرات الاطباء والصيدليات المشتركين ،وعند الحصول على القائمة ،وبعد الاجهاد تصل الى الصيدلية المعتمدة، ليخبرك أنه ترك الضمان الصحي منذ فترة طويلة، وهذا الكلام ينطبق على الصيدلية العمالية في حرم كلية الحقوق، وغيرها من الصيدليات،و في ساحة السبع بحرات وضمن  الصيدلية المركزية لنقابة الصيادلة، ترد عليك صيدلانية متوسطة العمر بلغة جافة غير مشتركين بالضمان الصحي لتستشف من ردها انها تطردك من الصيدلية، وتقول لك.. تضرب هذه الشركات وخدماتها 
 
في المقابل شركات الضمان الصحي، تدعي امتلاكها أوسع شبكة، تشمل العيادات ،والأدوية ،والمختبرات ،وقسم الأشعة ،والمستشفيات، والصيدليات ، بالترابط مع إدارة أداء مزودي الخدمات الصحية التي تدعمها لوحة تحكم قوية بجانب بطاقات النتائج والتقارير الفورية وغيرها، وتعاني من بعض ضعاف النفوس، ممن يزورون الوثائق للحصول على وصفات مزمنة، ويسجلون معاينات وهمية، ومن ضعف القسط والالتزام بتسعيرة نقابة الاطباء التي لا ترضيهم ويجعلهم يلتزمون مع الشركات.
 
الطبيب من جهته يعامل المريض الحامل لبطاقة الضمان الصحي وكأنه متفضل عليه،أو قادم حتى يأخذ وصفة طبية ،أو استراحة مريضة، فلا يعيره اي اهتمام يذكر قياسا بمريض يدفع كامل معاينته قبل خروجه من العيادة ، ويشكو من التأخير في دفع مستحقاته .
 
والمريض عليه تحمل الذل والتعب والهوان والسؤال والخجلة امام الصيدليات وعيادات الأطباء ،وسماع اسطوانة غير مشترك، وكنا مشتركين وبطلنا ، وغيرها واذا حالفه الحظ ووجد الطبيب المشترك عليه الاقلال من الاسئلة، وعدم الغلبة كون يدفع التسعيرة الرسمية، ومعاينته مقرشة من الضرائب والرسوم ،وعند زيارته الصيدليات المشتركة والتي غالبها تقع في الزواريب، وحارات المخالفات، عدم الاعتراض على ما توافق عليه الشركة من أدوية ، فاذا كانت وصفته 5 اقلام من الادوية ووافقت الشركة على قلم واحد يأخذه ويدفع ثمن الباقي من دون حس أو خبر ، وان يصمت على نظام محاسبة شركات التامين الذي يختلف عن محاسبة من يدفع فورا في صندوق الصيدلية .
 
ملف شركات التأمين بعد أكثر من 10 سنوات على انطلاقته في سورية في واقع لا يسر لا المريض، ولا الشركات، ولا الاطباء، ولا الجهات الرقابية، ولا الحكومة ،والسؤال لماذ الفشل في إدارة هذا الملف في سورية ونجاحه في جميع دول العالم سؤال برسم الحكومة ؟.
 
19/05/2019
عدد المشاهدات: 6762
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة