بين الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور علي كنعان  أن الحوالات المالية قدّرت نهاية العام الماضي بنحو 12 مليون دولار يومياً، وهو ما يتم إرساله إلى داخل البلاد فقط.

وأشار كنعان إلى أن الحوالات كانت تقدر قبل الأزمة بحدود 15 مليون دولار يومياً وفي بداية المرحلة الأولى للأزمة انخفضت إلى 4 ملايين دولار يومياً وفي المرحلة الثانية ارتفعت إلى 8 ملايين دولار.

وعن وجود فرق في سعر صرف الحوالة بالمقارنة مع السوق الموازية بيّن كنعان أن أكثر الحكومات والمصارف تركز على ربحية الحوالة للمستقبل لها وتحاول تخفيض التكاليف قدر الإمكان لكي يبقى المستفيد من الحوالة مرتاحاً تجاه هذه الحوالة، ومن ثم تعطيه أسعاراً تحفيزية أو تخفض عمولات التحويل، على حين الدول النامية لكي يحقق البنك المركزي أرباحاً على حساب أصحاب الحوالات فإنه يفرض عليهم سعراً أقل من الأسعار في السوق السوداء، لتفقد الحوالة جزءاً من قيمتها.

 
22/05/2019
عدد المشاهدات: 9094
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة