أكد المهندس علي غانم وزير النفط والثروة المعدنية أنّ البطاقة الذكية  هي أداة بيد الدولة لإدارة المخازين من المشتقات النفطية والغاز وضبط استهلاكها وبالتالي توليد تقارير احصائية وقراءة المستقبل وبالتالي التخطيط له بطريقة صحيحة بما يساعد على اتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب وتجنيب البلاد أي أزمة وقود محتملة .

الوزير غانم كشف أنّ هناك برنامج عمل متكامل لاتبدو البطاقة الذكية إلا خطوة فيه وأقصد بذلك أتمتة العمل في كافة مراحله من المصب الى المستهلك  بما ذلك البدء بتطبيق نظام الجي بي إس   ما يضمن عدم الهدر أولا والقضاء على أي حلقات للفساد وهذا كله سينعكس على المواطن والاقتصاد الوطني ويرفع من قدرة وزارة النفط ومؤسساتها على التعامل الأمثل مع الكميات المتوفرة وإدارتها بالطريقة الأفضل وبما يؤمن استدامتها .

الوزير غانم طمأن الى أن الوضع النفطي جيد وهناك متابعة لصيقة من الحكومة لملف النفط وتوريداته مؤكدا أن الأمور بخير .. لافتا إلى أنّ طواقم العمل في وزارة النفط تعمل بروح الفريق وكأنها جيش متكامل بكل ما تحمله الكلمة من معنى بدليل قدرة العمال على مواجهة كل المشاكل التي واجهت القطاع كل من موقع عمله وبكثير من الأمانة والاخلاص

هذا ويتم اصدار البطاقة الذكية عبر 156 مركزا قامت شركة تكامل بنشرها في سورية وزودتها بأحدث المعدات والموظفين المدربين بشكل جيد على التعامل مع الناس   .

وتستأثر محافظة ريف دمشق بأعلى عدد من المراكز بواقع 47 مركزا . وللدلالة على نجاح البطاقة الذكية , فتشير الأرقام الى أنّ سيارات الإجرة سحبت 88 % من مخصصاتها فقط في شهر حزيران ما يدل على وفرة المادة وذلك خلافا لما يحاول البعض اشاعته مع الاشارة الى أنّ حصة سيارات الاجرة المخصصة هي 24 مليون ليتر و 366 ألف لتر وهذا كله بفضل البطاقة الذكية . .إذ أنه  وبالمقارنة بين الكميات المخصصة وحجم السحوبات يسقط كل الكلام الغوغائي .

07/07/2019
عدد المشاهدات: 5760
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة