ليس انطلاقا من موقعه كمعاون لوزير الكهرباء بل باعتباره محللا اقتصاديا وسياسيا .. فقد رأى الدكتور حيان سليمان صاحب نظرية الإدارة المثلى لنقص الموارد

أنّه لايمكن الاستمرار بكل هذا الدعم لقطاع الكهرباء الذي يستأثر به الأغنياء قبل الفقراء .. وقال دعم الطاقة في سورية هي هبة للأغنياء على حساب الفقراء وبالتالي لابد من وضع الاصبع على الجرح والعمل على استئصال هذا الدعم السرطاني العشوئي الذي يبدأ بليرة بينما الكلف صارت مرتفعة جدا .

وقال لن يحصل تفوق في قطاع الطاقة ولن يكون هناك اندفاع للاستثمار في الطاقات المتجددة اذا لم يتم اعادة النظر ولو تدريجيا بالدعم المقدم للكهرباء الذي وصل الى مرتبة 500 مليار ليرة .

ومؤكدا أنه لن يأتي مستثمر الى الطاقات المتجددة إذا لم يكن هناك سوق قائم على  قانون للعرض والطلب

وقال يجب ان ننهي فكرة البلاش التي يستفيد منها الاغنياء واصحاب الاموال مؤكدا أن الدعم يجب ان يطال الفقراء ومحدودي الدخل وهو ما يجب أن نبدأ به منذ الآن .

فهل كان حديث الدكتور حيان سليما اشارة للبدء باعادة النظر بدعم الطاقة خاصة وانّه كان هناك توافق على أنّ رخص سعر الكهرباء هو الذي لايشجع المستثمرين لانتاج الكهرباء المتجددة .

على كل إذا كان هناك قدرة على التعامل مع الكهرباء بالشكل الذي يتم توجيه الدعم فيها نحو المستحقن كما حصل في المشتقات النفطية والغاز فلما لا .. ؟

حديث معاون وزير الكهرباء جاء خلال الاجتماع الذي شهدته وزارة الكهرباء أمس حول الطاقات المتجددة برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء .

 
19/07/2019
عدد المشاهدات: 5884
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة