تواصلت عمليات القصف، يوم الثلاثاء، التي طالت مناطق بريفي ادلب وحماه، بالتزامن مع معارك بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على محور كبينة بريف اللاذقية الشمالي.
وذكرت مصادر معارضة ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي شن قصفاَ استهدف مدينة سراقب بريف ادلب الجنوبي وأطراف بلدة جبالا، مما اسفر عن سقوط جرحى.
وأضافت المصادر ان الطيران الحربي والمروحي استهدف مدينة كفرزيتا بريف حماه الشمالي، بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.
وكان الجيش النظامي سيطر يوم الاثنين، على تل الملح الاستراتيجي وبلدة الجبين بريف حماه الشمالي الغربي بعد معارك عنيفة مع فصائل معارضة بينها جبهة النصرة.
وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، منذ اواخر نيسان الماضي، هجماته على مواقع لمسلحي المعارضة في ادلب ،وسط احتدام المعارك على جبهات ريف حماه، ما اجبر المئات من السكان على النزوح.
وتتبادل قوات النظام والمعارضة الاتهامات بخرق اتفاق سوتشي، الذي تم التوصل اليه بين روسيا وتركيا عام 2018، حول اقامة منطقة منزوعة السلاح في ادلب وارياف حلب واللاذقية وحماه وسحب السلاح الثقيل، وذلك بهدف تجنيب تلك المناطق عملية عسكرية من قبل النظام
وفي ريف اللاذقية الشمالي، تحدثت المصادر عن اندلاع معارك بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة محور كبينة، بالتزامن مع غارات شنها طيران النظامي على المنطقة.
وتشهد عدة مناطق في ريف اللاذقية الشمالية في الآونة الأخيرة اشتباكات و معارك بين الجيش النظامي و الفصائل المسلحة وسقوط عدد من القذائف المتفجرة على القرى و البلدات والأراضي الزراعية القريبة من خطوط النار.

31/07/2019
عدد المشاهدات: 1212
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة