يتوجه الناخبون، صباح يوم الاحد، الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد لتونس، في ثاني انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد ثورة 2011.
وذكرت وكالات انباء ان مراكز الاقتراع فتحت أبوابها لاستقبال أكثر من 7 ملايين ناخب مسجل للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيسهم للمرة الثانية في تاريخ تونس بعد ثورة 2011.
ويتنافس في هذا الاستحقاق الانتخابي 24 مرشحا بعد انسحاب مرشحان وهما رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق، ورئيس حركة أمل تونس الملاحق قضائيا بتهم فساد مالي، سليم الرياحي الموجود في باريس .
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه عملية التصويت خارج تونس لليوم الثالث والأخير حيث وصفت اللجنة المستقلة الانتخابات الإقبال على التصويت ما بين ضعيف إلى متوسط..
ومن المقرر الاعلان عن النتائج الاولية للانتخابات في 16 ايلول الجاري، قبل الدخول في مرحلة الطعون والتقاضي التي تتواصل إلى يوم 21  تشرين الأول وهو تاريخ التصريح بالنتائج النهائية بالنسبة للدورة الأولى.
ولم تشهد تونس منذ الثورة، تحسناَ على الصعيد الاقتصادي، فالأزمات التي تعصف بالبلاد لاتزال قائمة، خاصة في ما يتعلق بنسبة التضخم والبطالة المتواصلة، ماحدا بالتونسيين إلى الاحتجاج طيلة السنوات الأخيرة، مطالبين بتحسن الوضع الاقتصادي والمعاشي المتدهور.
وتعد هذه الانتخابات الرئاسية الحادية عشر في البلاد، منذ استقلالها عن فرنسا في 1956، مرورا بعهدي الرئيسين الأسبق الحبيب بورقيبة الذي حكم من ( 1957 ـ 1987)، والمخلوع زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011)، وصولا إلى فترة ما بعد الثورة (2011 ـ 2019).

16/09/2019
عدد المشاهدات: 3446
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة