الثلاثاء 24/12/2019
نفت "شركة أرامكو السعودية" مشاركتها في أي أعمال متعلقة بالتنقيب عن النفط ضمن سورية، مؤكدةً عدم مشاركتها بأي أنشطة استثمارية أخرى فيها.

وجاء نفي الشركة لموقع "العربية.نت"، رداً على أنباء تناقلتها بعض الوسائل الإعلامية حول وصول خبراء من "أرامكو" إلى حقل "العمر" النفطي بريف دير الزور، للتنقيب عن النفط.

ومؤخراً، صادق "مجلس الشعب السوري" على 3 عقود موقعة بين "وزارة النفط والثروة المعدنية" وشركتي "ميركوري" و"فيلادا" الروسيتين، للتنقيب عن النفط في عدة مناطق ضمن سورية.

وسبق أن أبدى وزير النفط الإيراني بيجن زنكنه الاستعداد للتعاون مع "وزارة النفط والثروة المعدنية"، في مجال الكشف والتنقيب عن النفط والغاز والتكرير والإنشاءات والتجهيزات النفطية، وتبادل الكوادر والبعثات.

وفي نهاية نيسان 2019، اجتمع أيضاً سفير سورية في فنزويلا خليل بيطار مع وزير النفط الفنزويلي مانويل كيفيدو، وأجريا مباحثات حول الخطط والفرص التجارية في مجال النفط بين البلدين.

ووصلت خسائر القطاع النفطي السوري المباشرة وغير المباشرة منذ بداية الأزمة وحتى منتصف نيسان 2019 إلى 74.2 مليار دولار، وهو ما يزيد عن 20 تريليون ليرة سورية، وفق تصريح سابق لوزير النفط والثروة المعدنية علي غانم.

وقبل 2011، كانت سورية تنتج 350 ألف برميل نفط يومياً من الآبار الموزعة في عدة مناطق، أبرزها شمال شرقي سورية، وتصدّر منهم 250 ألف برميل للخارج، فيما تنتج حالياً 20 – 24 ألف برميل فقط، استناداً لكلام مدير "شركة محروقات" مصطفى حصوية.




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة