أكد مدير عام شركة محروقات مصطفى حصوية أن المواطنين بحاجة ماسة لمادة الغاز والطلب عليها كبير وخاصة أننا في فصل الشتاء وتزامنت هذه الأمور مع العقوبات الاقتصادية التي فاقمت الأزمة، لافتاً إلى أنه لو تم تنفيذ 50% من العقود المبرمة لتوفرت المادة بشكل كبير، مع العلم أن حاجتنا خلال الشتاء ما بين 130 – 140 ألف أسطوانة باليوم، أي ما يعادل 1400 طن، بينما إنتاجنا المحلي الآن من المعامل 275 طناً ومن المصافي بحدود 225 طناً، وتالياً نحن بحاجة لاستيراد حوالي 900 طن يومياً، ولكن نتيجة العقوبات التي أصبحت تطول المورد والناقلة بالاسم، نجد صعوبة في عملية التوريد وتأمين المادة.

وبحسب حصوية، فإنه خلال الشهور الثلاثة الماضية كان لدينا عجز في التوريد بحدود 49.550 طناً، وتالياً نحن الآن وبالكمية المتاحة نحاول توزيعها بين المواطنين بشكل عادل ومتساوٍ من خلال البطاقة الذكية حيث يوجد حوالي 16300 معتمد لتوزيع مادة الغاز في القطر، وخلال الجولات الميدانية للشركة أظهرت أن ثمة «فائضاً لدى كل الموزعين لمادة الغاز»، ويعزى ذلك إلى أن «التوزيع كان عادلاً ومنضبطاً» مع العلم أن الكمية التي يتم إنتاجها من الغاز لم تتغير قبل وبعد تطبيق نظام البطاقة الذكية وهي 40 ألف أسطوانة يومياً.
موضحاً أن تطبيق البطاقة الذكية للغاز سيطول محافظات حلب وطرطوس والسويداء بداية نيسان المقبل، تليها محافظات حمص وحماة، على أن يبدأ تطبيقها أول أيار القادم في درعا والقنيطرة ودير الزور.

وأضاف حصوية: إن الآبار التي هي خارج سيطرة الدولة كانت تؤمن بحدود 1000 طن يومياً، أي حوالي 80-90 % من حاجة البلد ولكن منذ بداية الأزمة لاحظنا الاستهداف الكبير على قطاع النفط ما حولنا من دولة مصدرة للنفط لدولة مستوردة.

18/02/2020
عدد المشاهدات: 2482
سوريا إكسبو , Syria Expo
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة