أوضح معاون وزير التموين رفعت سليمان، أن الاجتماع الذي عُقد أمس جاء لدراسة إمكانية توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الذكية وجدوى التنفيذ والخطوات الواجب اتخاذها، إلا أنه لم يؤخذ قرار نهائي بالتطبيق حتى تاريخه.

وأضاف سليمان أن المجتمعين أكدوا ضرورة وضع آلية تنفيذية صحيحة تضمن توزيع وإيصال الخبز إلى المواطنين بشكل لائق، وإيقاف حالات التلاعب والغش والازدحام.

وتابع، أن المعنيين سيواصلون اجتماعاتهم لوضع الصيغة النهائية حول أهداف وآلية أتمتة توزيع الخبز، مبيّناً أن المعدل الوسطي لاستهلاك الفرد من الخبز يبلغ 320 غراماً يومياً، وعليه ستتم دراسة الكميات المخصصة لكل فرد وأسرة.

وعُقد أمس اجتماع في مبنى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك برئاسة معاوني وزير التموين جمال الدين شعيب ورفعت سليمان، وحضره كافة الفعاليات المعنية بالاجتماع.

ونوّه المجتمعون بضرورة معرفة أسماء المعتمدين لتوزيع الخبز، وأرقام هواتفهم، والكميات التي سيقومون بتوزيعها، ومعرفة احتياجات كل منطقة وحي.

وتوقّع محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم قبل أيام تطبيق البطاقة الذكية على بيع الخبز خلال الفترة القادمة، أي بعد أسبوع أو أكثر في كل المحافظات، وذلك بعدما يتم حصر عدد العائلات في كل منطقة.

وشهدت الأفران في دمشق وريفها قبل أيام طوابير من المواطنين لتأمين الخبز، عقب حزمة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، قبل أن يتقرر وقف بيع الخبز مباشرةً من الأفران وجعله عن طريق سيارات جوالة ومعتمدين، لتخفيف الازدحامات.

وارتفعت أيضاً أسعار الخبز السياحي خلال الأسابيع الماضية مع ازدياد الطلب عليه، ليتراوح سعر الربطة بين 550 إلى 700 ليرة، وأشار مدير تموين دمشق عدي الشبلي مؤخراً إلى أن الأفران التي تبيع بسعر 550 ليرة لا تتم مخالفتها.

ودعا اقتصاديون وخبراء مؤخراً إلى رفع الدعم بشكل تدريجي واستخدامه في زيادة الرواتب والأجور، وإقامة مشاريع تنموية توفر فرص عمل وتزيد الإنتاجية، فيما اقترح آخرون توفير الدعم (بما فيه دعم الخبز) عبر البطاقة الذكية كحل أفضل.

وانطلق مشروع البطاقة الذكية الذي تنفذه شركة تكامل عبر 3 مراحل، كان أولها في تموز 2014، ويوزع عبر البطاقة حالياً مازوت التدفئة، والبنزين والمازوت للسيارات الحكومية والخاصة، والغاز المنزلي، والسكر والرز والشاي وزيت القلي.

02/04/2020
عدد المشاهدات: 87666
سوريا إكسبو , Syria Expo
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة