ناقش اتحاد عمال دمشق خلال مجلسه الشهري، واقع العمل النقابي والتنظيمي والاستعدادات الخاصة بعقد مؤتمره الذي سيعقد في الثاني والعشرين من الشهر الحالي.

وأشارت مداخلات الأعضاء إلى ضرورة تحسين الواقع المعيشي من خلال زيادة الرواتب ورفع نسبة التعويضات وتشديد الرقابة على الأسواق والحد من الاحتكار وتسويق المحاصيل بشكل جيد وحل مشكلة نقص اليد العاملة في الشركات الإنتاجية من خلال العمالة الشابة والمدرّبة، وتأمين مستلزمات الإنتاج من مواد أولية وحل مشكلة المخازين ورفد الشركات بالأموال اللازمة والإسراع بتأهيل المنشآت التي دمّرت وإجراء التقييم الدائم للإدارات وإصدار القرارات التي من شأنها تطوير القطاع العام الصناعي وتثبيت العمال الموسميين والاهتمام بموضوع الصحة والسلامة المهنية وتأمين جبهات عمل للشركات الإنشائية وتحديث آلياتها.

وأوضح رئيس الاتحاد الرفيق حاتم الجغصي أن المؤتمر يأتي بعد الانتهاء من مؤتمرات النقابات التي كانت ناجحة بكل المقاييس وخلصت إلى نتائج مهمة من شأنها تطوير العمل النقابي والاقتصادي إذا تم الأخذ بها من الجهات المعنية، والاتحاد سيقوم بإعداد المذكرات الخاصة بذلك لرفعها إلى الوزارات المختصة عن طريق الاتحاد العام لنقابات العمال، مشيراً إلى أن النقاشات والحوارات التي جرت خلالها اتسمت بالمسؤولية العالية والشفافية والمنطقية التي اتسمت بها المنظمة خلال مؤتمراتها.

وأضاف: إن الاتحاد اتخذ كل الإجراءات الخاصة لنجاح المؤتمر وأعد التقارير المتضمنة أعمال أماناته ومقترحاتها لتطوير العمل، وهو محطة نضالية مهمة بالنسبة لنا، وبالتالي يجب التحضير الجيد له وطرح القضايا والموضوعات بحرية تامة ما دام الهدف مصلحة العمل وتطويره والإشارة إلى السلبيات لتجاوزها، مشيراً إلى أن كل الطروح ستلقى الاهتمام والمتابعة من الاتحاد، لأننا نريد أن يكون عملنا النقابي مثمراً وأن نقدّم لعمالنا خدمات جديدة ونحل لهم قضاياهم وهذا هو جوهر عملنا.




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة