خاص سوريا إكسبو

يتفق التجار اليوم على أنّهم خاسرون مهما ارتفع السعر الذي يبيعون به ويتنمرون من رفع تجار الجملة والمستوردين لأسعار السلع، والمشترون يشتكون من رفع أسعار السلع، وكلّ ذلك محصورٌ في النهاية بارتفاع قيمة الليرة أو انخفاضها مقابل الدولار.
عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق يرى خلال مناقشة الية تسعير السلع في غرفة تجارة دمشق أن الاسعار والاعمار بيد الله وان واقع الاسواق اليوم لا يشجع على العمل كون المعاناة الحقيقة في التسعير وتداول الفواتير لا يمكن حلها في ظل الظروف الحالية التي تعمل الجهات الحكومية على سن تشريعات لا يمكن تطبيقها .
وقال الحلاق بحسب تصريح لموقع سوريا إكسبو أتحدى أي تاجر يمارس التجارة بطريقة صحيحة لافتا الى ممارسات الجهات الحكومية التي لها علاقة بالتجارة وتضارب مصالحها وتوجهاها من وزارة المالية الى التجارة الخارجية والداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل داعيا الى توحيد الرؤية لحماية العمل التجاري .
معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس جمال شعيب اعتبر ان تشوه الاسعار في الاسواق بدأ من بداية العام الجاري بسبب تذبذب سعر الصرف لافتا الى ان تحديد الاسعار جاء بسبب نقص الخيارات المتوفرة للمواد وقلة المنافسة منذ عام 2013 وجاء بع قرار اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء .
تمام العقدة مدير مديرية الاسعار اعتبر انه مالم يكن هناك ثبات في سعر الصرف لا يوجد ثبات في الاسعار وان زرع الثقة بين المستهلك والتاجر اهم من التوجه الى العقوبات الرادعة .
وتبقى غياب المعادلة والتوازن بين ارتفاع الأسعار ومستويات الدخول هي السبب الاساسي لما يحصل في الاسواق اليوم وعدم العودة الى نظام تحرير الاسعار.
09/07/2020
عدد المشاهدات: 38418
سوريا إكسبو , Syria Expo
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة