2021-01-20
حفظ السوريون الدرس غيباً، فأزمات البنزين تحديداً يعقبها رفع سعر مستمر... وهو ما حدث مؤخراً في الرفع الأخير مساء أمس 19-1-2021.
فما الذي تعنيه هذه الظاهرة المتكررة؟! إنها ببساطة تدل على سبب من أسباب الاختناقات وهو "الخلاف حول التسعير " فالمستورد يريد سعراً أعلى وهو ما يسبب اختناق ونقص في تدفق المادة، وما أن يُلبى هذا السعر حتى تنفرج الأزمة نسبياً ومؤقتاً، إلى أن نصل لاحقاً لرفع جديد.
مجدداً وفي احتساب سعر البنزين فإنّه مسعر بأعلى من السعر في لبنان كنموذج على الاستيراد والتسعير الحر في المنطقة، حيث سعر ليتر بنزين أوكتان 95: 0.39 دولار، بينما سعره الجديد في سورية: 0.45 دولار وفق أعلى سعر لدولار السوق السوداء، أما إذا أخذنا سعر الحكومة الرسمي للدولار الذي يفترض أن تسعّر به مستورداتها من المحروقات: (1250 ليرة مقابل الدولار) فإن المستوردين لسورية يسعّرون ليتر البنزين بـ 1 دولار عملياً! ولا ندري كيف يفسّرون للحكومة كل هذه التكاليف الإضافية وكيف تقتنع بها.



عدد المشاهدات: 44801
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة