2021-04-11
كشفت تقرير رسمي لـ " الجهاز المركزي للرقابة المالية " في سورية ، أنه خسائر " الشركة العامة لكهرباء دمشق وريفها " تجاوزت 292 مليار ليرة خلال العام 2018 و السبب
"الفارق الكبير بين تكلفة إنتاج الكيلو واط الساعي وسعر مبيعه للمواطن، ضمن سياسة الدعم المقدّمة من الحكومة ".

ولفت "الجهاز المركزي " إلى أنه مهامه هي التحقيق في أسباب خسائر الجهات العامة ذات الطابع الإقتصادي، عملاً ببلاغ "رئاسة مجلس الوزراء " تاريخ 2005، ويتم إبلاغ الوزراء المعنيين بنتائج التحقيق، مبيّناً أن الكهرباء أكثر الوزارات خسارة بحسب ما نشرته صحيفة "الثورة ".

وحددت الحكومة موازنة 2021 بمبلغ 8.5 تريليونات ليرة، موزعاً بين 7 تريليونات نفقات جارية (رواتب وأجور وتعويضات)، و1.5 تريليون للإنفاق الاستثماري، كما خصصت الموازنة 3.5 تريليونات ليرة للدعم الاجتماعي دون أن يشمل الرقم الدعم المخصص للكهرباء.

وقاربت قيمة الدعم الحكومي للكهرباء 720 مليار ليرة خلال 2017، حيث بلغت قيم فواتير الكهرباء التي دفعها السوريون 193 مليار ليرة، بينما كانت كلفتها الحقيقية 912 مليار ليرة، وفق كلام سابق لمدير التخطيط في "وزارة الكهرباء " محمد بسام درويش.

ويبلغ إنتاج سورية من الكهرباء يومياً 2,700 ميغاواط، بينما تحتاج يومياً إلى 7,000 ميغا واط، ويتم الاعتماد في إنتاجها إما على الفيول أو الغاز الخام، بحسب كلام حديث لوزير الكهرباء غسان الزامل.

ووافقت الحكومة بنهاية تشرين الأول 2019 على بدء تنفيذ استراتيجية "وزارة الكهرباء " للطاقات المتجددة حتى 2030، وتتضمن تنفيذ عدة مشاريع بالاعتماد على الطاقات المتجددة، بما يتيح توفير 750 مليون يورو سنوياً من النفط المكافئ.

عدد المشاهدات: 35165
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة