2022-05-16

خاص سوريا اكسبو
أصبحت "الحقيبة المدرسية " مشكلة مستعصية تكاد أن لا توجد لها حلول سواء عن طريق وزارة التربية والتعليم أو عن طريق إدارات المدارس أو من أولياء الأمور.

فمع دخول الطفل أجواء العام المدرسي تبدأ علاقته بحقيبته المدرسية التي تعتبر من جهتها رفيقاً، إلى أن أصبحت مأساة تحدق به من جراء حملها وثقلها حتى أصبح أولياء الأمور كثيري الشكاوى لأنها دقت ناقوس الخطر في آلام الظهر والعمود الفقري للطلبة ولا وجود لحلول جذرية لحل هذه المشكلة.

مدير تربية القنيطرة عماد أسعد كشف عن وجود توجه بإعادة النظر بالمناهج الدراسية بشكل كامل مشيراً إلى أنه تمت دراسة منعكسات الحقيبة المدرسية والثقل الكبير للكتب وما يسببه من انحناء وتقوص في ظهر الطالب وخاصة في الصفوف الأولى من الحلقة الأولى.

وبيّن أسعد بحسب صحيفة " الوطن " المحلية خلال جلسة مجلس محافظة القنيطرة العادية الثالثة وجود توجه باستبدال الحقيبة المدرسية بلوح ذكي إلكتروني تعليمي (تاب)، مضيفاً: لكن الأمر غير ممكن حالياً لظروف خارجة عن إرادة الوزارة.

ولفت إلى وجود منظمات دولية مانحة ترغب في إعادة تأهيل وترميم المدارس الحكومية المتضررة، ولكن في الوقت نفسه تحجم عن ترميم المدارس المتضررة والمستأجرة، كما ترفض تأهيل المدارس التابعة للمديرية في تجمعات دمشق وترغب بتأهيل المدارس على أرض المحافظة.

وأوضح أسعد أنه لم يتم تخصيص أي مبالغ مالية أو اعتمادات من موازنة إعادة الإعمار لتأهيل مدارس الحجر الأسود، مشدداً على إعداد جدول بأسعار وأقساط المدارس الخاصة بعد أن طغت العلامة التجارية لبعض المدارس.
ورداً على تساؤلات الأعضاء حول إخلاء المركز التخصصي بالحلبوني قال مدير صحة القنيطرة عوض العلي: إن المراكز المستأجرة ومنها الحلبوني سيتم إخلاؤها بناء على تعليمات مجلس الوزراء، مؤكداً أنه تم فرز أضابير المرضى وتبين أن أغلب المستفيدين من خدمات الحلبوني هم من تجمعات الكسوة وعرطوز والبطيحة ومساكن برزة.

وأشار أنه في تلك التجمعات المذكورة مراكز صحية وسيتم تحويل أضابيرهم إليها، ويتبقى عدد ضئيل من المرضى المستفيدين من مركز الحلبوني من أبناء تجمعات الزاهرة والتضامن (500-700 مريض) وتم اختيار مركز في الحجر الأسود وبانتظار قيام إحدى المنظمات المانحة بتأهيله.

من جهته، أشار محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل إلى توزيع الموازنة المستقلة على الوحدات الإدارية لمشروعات الطرق، وتخديم المناطق ذات الكثافة السكانية والحاجة والضرورة، مشيراً إلى عدم قدرة المحافظة على تخديم كل المناطق ولكن حسب الأولوية مع الأخذ بعين الاعتبار مناخ المحافظة وطول فترة الشتاء.

وأكد خليل مشاركة المواطنين والمجتمع المحلي في وضع الخطط بعد اللقاءات التي تمت في مناطقهم، متوقعاً تقديم إعانات مالية جديدة لزيادة الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة.

وأشار إلى تكليف عضو المكتب التنفيذي المختص متابعة موضوع الصرف الصحي في تجمع الدويلعة ولفت إلى أن المحافظة اتخذت الإجراءات الكفيلة بالحد من الحرائق ولكن المطلوب تعاون المواطنين في الإبلاغ عن الحرائق وسرعة الاستجابة من الجهات المعنية.

وتركزت مداخلات الأعضاء حول ضرورة تحديد أسعار وأقساط المدارس الخاصة بعد أن لوحظ أن هناك منافسة كبيرة بينها وارتفاع أجورها وعدم استفادة أبناء المعلمين من الحسميات.

وكانت وزار التربية أقرت العام الماضي، بزيادة أقساط المؤسسات التعليمية الخاصة،للعام الدراسي 2020-2021، على ألا يتجاوز أي قسط 500 ألف ليرة سورية سنويا.

وأوضحت الوزارة أن نسبة الزيادة للشريحة الأولى والمتضمنة القسط من 50 ألفا وحتى 150 ألف ليرة سورية هي 50 في المئة، أما بالنسبة للشريحة الثانية وقسطها من 151 ألف حتى 250 ألف ليرة فنسبة الزيادة 35 بالمئة، بينما نسبة الزيادة للشريحة الثالثة وقسطها من 251 ألفا حتى 500 ألف ليرة هي 25 بالمئة.

عدد المشاهدات: 54570
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة