2022-06-30

خاص سوريا اكسبو
اشتكى العديد من سكان حمص مؤخرا، من انقطاع خدمة الإنترنت ،والهاتف في منازلهم بعد أن دفعوا مستحقاتها، والمتضمنة عقوبة التأخر عن دفع الفواتير، علما أنهم دفعوا المترتب عليهم قبل قطع الخدمة عن خطوطهم الهاتفية.

موقع محلي نقل عن أصحاب الشكوى، أنهم سددوا المبلغ الكامل للفاتورة في 22 حزيران/يونيو الجاري، ولكنهم صدموا عندما اكتشفوا أن خط الهاتف، والإنترنت قد قطعا بعد يومين من التسديد.

ولفت الموقع المحلي، إلى أنه "بعد مراجعتهم المراكز الهاتفية، تبين وجود غرامة تأخير تختلف من فاتورة خط إلى آخر، بحد وسطي 200 ليرة سورية، ولفت المشتكون إلى أنه عند دفع الفاتورة، لم تكن هناك غرامة تأخير متسائلين، لماذا لم تضفْ غرامة التأخير حينها بما أن اليوم الثاني والعشرين من الشهر، كان بدء استحقاق قطع الخط عن المشتركين المتأخرين عن السداد ".

وأضاف أصحاب الشكوى، أنه على الرغم من دفع الرسوم المتأخرة، فإن الخطوط لم تعمل على الفور؛ بل إن الأمر استغرق في نظر البعض أكثر من 24 ساعة، وفي نظر آخرين ظل مقطوعا لمدة أربعة أيام، مبينين أن شركة الاتصالات تتأخر أحيانا في إصلاح عطل، أو وصل الخط المقطوع، في حين لا يتم تعويض المشتركين المتضررين بعدم قطع أو وصل الخط مباشرة.


بدوره، رد مدير فرع "الشركة السورية للاتصالات" بحمص المهندس كنعان جوده، على أصحاب الشكوى وقال إن القطع ترتب على أولئك الذين تأخروا في دفع فواتير الشهرين الثالث والرابع من عام 2022، في 22/6/2022، وبدأ التنفيذ بالقطع المالي للهاتف والإنترنت على التوالي بدءا من يوم الأربعاء 22 حزيران/يونيو 2022.

وأوضح جوده، أنه عند دفع الفواتير يتم إصدار أمر إعادة الخدمة، ومع ذلك، قد يتأخر تنفيذ الفتح لأسباب فنية، مثل انقطاع الإمداد الكهربائي.

لافتا إلى أنه في حال تأخر المشترك عن دفع مستحقاته تحتسب الغرامات، والفوائد نتيجة التأخير، وبالتالي يتم استيفاء هذه الغرامات مع الفاتورة الأساسية، إلا في حالات محدودة لأسباب تقنية تصدر الغرامات بفاتورة منفصلة.

وأشار رئيس فرع الاتصالات السورية في حمص، إلى أنه في حال عدم وجود مشكلة فنية في الخط، فإن مدة إعادة الخطوط الهاتفية المقطوعة، وخدمة الإنترنت للعملاء الذين دفعوا المستحقات تتراوح بين 24 ساعة و4 أيام.

وكثيراً ما يشتكي السوريين، من سوء خدمات الاتصال، والإنترنت التي تقدمها الشركات السورية، إلا أن مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات أيهم دلول، اعتبر أن الشكاوى الواردة من المواطنين، حول سوء خدمة الإنترنت "غير دقيقة"، مرجّعا أسباب ضعف الاتصال إلى عوائق تقنية في بعضها، وتغير سلوك المتعاملين، واحتياجاتهم في بعضها الآخر.

الإثنين الفائت، قال دلول في تصريحات نقلتها صحيفة "البعث " المحلية، إن بعض المشتركين بالتسبب في سوء الخدمة، وذلك نتيجة تغيّر سلوكهم في الفترة الأخيرة، "حيث توسّعت حاجات أعمالهم، ومتطلباتهم المنزلية مع تغير واقع مخرجات الشبكات، ووسائل التواصل عبر الشبكة، ومعايير دقة وحجم التطبيقات التي يتم تحميلها، وإدراجها ما يتطلب معايير إنترنت سريع، وحجم تحميل واسع".

كما أشار دلول، إلى أن كثير من الاشتراكات التي يحصل عليها المتعاملون مع شركة الاتصالات، ضعيفة ولا تحتوي على سرعات لتلبية احتياجات المخرجات الجديدة من الصور الدقيقة، والمركّبة، والفيديو، والملفات كبيرة الحجم، والتي باتت منتشرة للغاية لما توفّره من عرض أفضل للمعلومات، والمشاهد.

عدد المشاهدات: 90314
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة