2022-08-08

يواجه مرضى السرطان في سوريا ظروفاً صحية قاسية، بسبب نفاد الأدوية والمسكنات من الصيدليات والمشافي المختصة، إذ تغيب معظم الأدوية عن "المشافي الحكومية "، في حين تتوفر في الصيدليات الخاصة بأسعار مرتفعة تبلغ ملايين الليرات.

عدد من المرضى أفادوا لصحيفة "الوطن " المحلية، أن الخدمات التي تقدم لهم في قسم الأورام بمشفى حماة الوطني جيدة، لكنهم يعانون من مشكلة كبيرة بسبب نقص الأدوية التي يضطرون لشرائها بملايين الليرات.

وقال أحدهم: أنا أخذت ثلاث جرعات بالمشفى، وعند موعد الجرعة الرابعة قيل لي: "نعتذر منك لا جرعات حالياً، ويمكن ألا تتوافر جرعات إلا بعد شهر أو شهرين، ويمكنك شراء الجرعة من خارج المشفى ".

وأضاف: "ولأنني بحاجة ماسة للجرعة اشتريت الدواء بنحو 2.5 مليون ليرة، ولا يعلم غير الله كيف دبرت ثمنها. أما المرضى غير القادرين على تأمين ثمن الجرعات فماذا يفعلون؟ ".

وكشف مريض آخر أن المرضى الذين يراجعون قسم الأورام بالمشفى الوطني لأخذ جرعاتهم كثر، ومعظمهم من الفقراء الذين لا حول لهم ولا قوة، وليس بمقدورهم شراء ظرف "حبوب سيتامول ".

في حين، طالب آخرون وزارة الصحة في الجرعات لهم، لأن شراءها يفوق قدرتهم المالية.

ويعاني مرضى القلب والصرع والسكري والسرطان وغيرهم من مرضى بأمراض مزمنة من انقطاع الأصناف الدوائية الأساسية التي يعتمدون عليها في علاج أنفسهم على المدى الطويل، ويضطرون لشرائها من السوق السوداء بعشرات آلاف الليرات.

عدد المشاهدات: 83358
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة