2022-08-09

خاص سوريا اكسبو
بالتزامن مع اشتداد موجة الحر في جميع المحافظات السورية خلال الأيام الأخيرة، واستمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة تحت مسمى "التقنين" في سوريا، كان لا بد من اللجوء لألواح الثلج، من أجل الحصول على المياه الباردة وحفظ الأطعمة من الفساد، وهذا ما زاد من رواج هذه المهنة بشكل كبير.

صحيفة "البعث " المحلية نقلت عن مواطنين في ريف دمشق أنهم "غير واثقين من مصدر تلك القوالب والمياه المجمدة، إلا أنهم مضطرون لشرائها نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء وعدم توفر المياه الباردة ". مضيفين أن "هناك ازدحاماً على الباعة الذين يتفننون بالأسعار وحجم المكعب المباع بشكل مزاجي ".

وذكرت الصحيفة أن "سيارات بيع قوالب الثلج تشهد ازدحاماً وتدافعاً على الشراء، علماً أن القطعة الصغيرة من الثلج يبلغ سعرها 2000 ليرة ". في حين كشف "مدير التجارة الداخلية " في ريف دمشق نائل اسمندر أن "تسعيرة التموين لمكعبات الثلج محددة بالنشرة بـ 2200 ليرة لكل مكعب بوزن 16 كيلوغراماً ".

فيما وصل سعر قالب الثلج الصيف الماضي في سوريا إلى نحو 3000 ليرة، وشهدت المدن السورية، طوابير طويلة وإقبالاً متزايداً على شراء ألواح ومكعبات الثلج، مع اشتداد تقنين المياه.

يشار إلى أن معظم السوريين يلجأوون إلى شراء ألواح الثلج خلال فصل الصيف، نتيجة لانقطاع الكهرباء لفترات طويلة، ما جعل من تصنيع وبين هذه الألواح تجارة موسمية رائجة في سوريا.

عدد المشاهدات: 17889
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة