2023-01-11

انتشرت ظاهرة نقل البضائع عن طريق المسافرين من وإلى سوريا بكثرة خلال الفترة الأخيرة وباتت تضارب على شركات الشحن النظامية، وتحقق للعاملين فيها أرباحاً تصل إلى مئات آلاف الليرات السورية مع كل سفرة.

وعند الشحن البضائع عن طريق المسافرين تصل الأغراض بوقت أسرع وهو ما يميزه مقارنة بشركات الشحن النظامية، ما يعطي "المسافرين على الخط " أفضلية لدى الزبائن يصعب على الشركات التي يتوجب عليها إنجاز المعاملات الورقية وما شابه منافستها.

وبحسب ما نقل موقع "أثر برس " المحلي،
تم إنشاء مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي مختصة بهذا العمل، يعلن من خلالها المسافرين عن مواعيد رحلاتها ذهاباً إياباً، ويبدون استعدادهم لنقل أغراض مقابل مبالغ مالية معينة.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس اتحاد شركات الشحن الدولي في سوريا صالح كيشور، أن هذا العمل قانوني، لافتاً إلى أن ضمانة شركات الشحن في السوق هي قدرتها على شحن أوزان أكبر من تلك التي يحق للمسافرين حملها على خطوط الطيران.

ويطلب المسافرون أجوراً متفاوتة مقابل خدماتهم، بالنظر إلى نوع الأغراض المراد شحنها ووزنها، فالشحن من وإلى إيران على سبيل المثال يكلف 5 دولارات عن كل كيلو من الأغراض (سواء كانت ملابس أو أطعمة أو غيرها)، و3 دولارات عن كل علبة دواء.

في حين تبلغ كلفة نقل 1 كيلوغرام من الملابس من سوريا إلى السويد 110 كرون سويدي (نحو 66 ألف ليرة سورية)، وفي حال نقلها من سوريا إلى السويد تصبح كلفتها 130 كرون مقابل كل كيلو (نحو 78 ألف ليرة سورية)، أما كلفة نقل جهاز موبايل بين البلدين فهي 300 كرون سويدي (نحو 180 ألف ليرة سورية)

أما شحن 5 كيلوغرامات من الملابس من ألمانيا إلى سوريا فيكلف 100 يورو (نحو 676 ألف ليرة سورية)، في حين تبلغ كلفة نقل موبايل سامسونج 50 يورو (أي 338 ألف ليرة سورية).

ورغم أن هذه الأرقام تعتمد على تجارب شخصية لبعض الزبائن أو العاملين في المجال، إلا أنها توضح بأن المسافر لديه فرصة لتحقيق مربح بمئات آلاف الليرات في كل سفرة مقابل نقل بعض الأغراض فقط.

عدد المشاهدات: 41903
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة