2024-06-05

أعرب عدد من سكان قرية أم العواميد في ريف دمشق عن استيائهم بسبب نقص المياه وغياب الخدمات الطبية، حيث يتحدث المواطنون عن معاناة يومية تؤثر سلبًا على حياتهم. نقص حاد في المياه "لا مياه ولا صرف صحي"، بهذه الكلمات وصف هلال، أحد سكان القرية، الوضع في أم العواميد.ش

وأوضح هلال أن القرية تفتقر إلى مخطط تنظيمي وشبكة مياه رئيسية، مما يضطر الأهالي للاعتماد على صهاريج المياه القادمة من وحدة مياه الكسوة. "نحصل على صهريج واحد شهريًا، وهو غير كافٍ"، يقول هلال، مضيفًا أن العديد من الأسر تلجأ لشراء المياه من الباعة الجوالين لتلبية احتياجاتهم اليومية.

صعوبات في شراء المياه

تحدث أحد السكان الآخرين عن الصعوبات التي يواجهها في شراء المياه يوميًا، خاصة مع بداية فصل الصيف وزيادة استهلاك المياه.

وأشار إلى أن الكميات التي توفرها وحدة مياه الكسوة لا تكفي لسد احتياجات جميع سكان القرية، مما يزيد من معاناتهم اليومية وفقا لما نشره موقع " آثر برس" المحلي.

غياب الخدمات الصحية

أما على الصعيد الصحي، فأكد أحد المشتكين أن القرية تفتقر إلى وجود صيدلية أو مستوصف أو مركز طبي. وفي حال حدوث حالة مرضية، يضطر السكان لنقل المرضى إلى القرى المجاورة مثل جب الصفا أو قارة، واللتين تبعدان 7 كيلومترات عن القرية.

وأضاف أن التنقل بين القرى يعتبر تحديًا كبيرًا بسبب سوء المواصلات، مما يزيد من معاناة الأهالي الذين يحتاجون إلى شراء الأدوية أو تلقي الرعاية الطبية.

عدد سكان القرية قليل مقارنة بالمساحة:

من جهته، كشف رئيس بلدة دير علي معتصم غيبة أن قرية أم العواميد غير مخدمة بشبكة مياه وصرف صحي لأنها عبارة عن مجموعة منازل متباعدة عن بعضها البعض، ومساحتها كبيرة مقارنة بعدد سكانها، ويتم تزويدها بالمياه من قبل وحدة مياه الكسوة بشكل دوري عن طريق صهاريج، موضحاً أن تأخر وصول الصهاريج إلى القرية يرجع إما لوجود أعطال أو نقص بكمية المحروقات المخصصة لهم، ولكن مبيناً أن الأمر متابع بشكل مستمر.

لا ضرورة لمركز طبي:

وتابع أن لا ضرورة لوجود مركز طبي في كل مجمع سكني، حيث يوجد مستوصفان ببلدة دير علي وقرية جب الصفا مسؤولان عن تخديم قرية أم العواميد.

أما بالنسبة لعدم وجود صيدلية في القرية فأشار إلى أنه لا يوجد خريجون من كلية الصيدلة قادرين على فتح صيدلية.

الإمكانيات كل 25 يوم صهريج:

ومن جانبه، أوضح مدير وحدة مياه الكسوة محمد كنعان أن القرية لا تملك مخطط تنظيمي كباقي القرى المجاورة، وليس لديها شبكة صرف صحي لذا يتم إعطاؤها الحد الأدنى من المياه عن طريق صهريج بشكل دوري كل 25 يوم، وهذه الإمكانيات المتاحة. 25-30 برميل مرة واحدة شهريا لكل عائلة:

عدد المشاهدات: 43953
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة