2024-10-07

تفاقمت مشكلة أعطال الأجهزة الطبية في المستشفيات الحكومية السورية، ما أدخل المرضى في دوامة انتظار طويلة وأثر بشكل مباشر على سير العمل الطبي. ويعزو مسؤول في وزارة الصحة السورية هذه الأعطال المتزايدة إلى الضغط الكبير على المستشفيات نتيجة ثقة المرضى المتزايدة بالقطاع الصحي الحكومي. فهل من حلول مرتقبة لهذه الأزمة؟

ويجيب مدير الهندسة الطبية في وزارة الصحة محمد شموط، إن ثقة المرضى بالكادر الصحي الحكومي أدى إلى ازدياد ضغط العمل على الأجهزة الطبية في المشافي، الأمر الذي زاد من وتيرة الأعطال، بحسب لتصريحه لموقع "هاشتاغ" المحلي.

وأوضح «شموط» أن الأجهزة الطبية جميعها ذات منشأ وتصنيع خارجي ويتم استيرادها عموما، ومنها ما يزيد عمره على عشر سنوات، إضافةً إلى أن إصلاحها مرهون بتوريد القطع التبديلية من الشركات المصنعة. وأكد “شموط” التزام بعض الشركات العالمية العقوبات المفروضة على البلاد، والتي تمنع تقديم القطع البديلة أو إجراء عقود للصيانة، بحسب تعبيره.

وعن إمكانية التوجه للتعاون مع منظمات دولية، قال “شموط” إن الوزارة شغّلت عدداً من أجهزة الطبقي المحوري في العام الماضي بالتعاون مع المنظمات الصديقة، مبيناً أن الصحة في طور الانتهاء من تشغيل 6 أجهزة طبقي محوري ورنين مغناطيسي وكذلك جهاز قثطرة قلبية، بحسب قوله.

بدوره، تحدث أحد الأطباء في مشفى دمشق والذي رفض الكشف عن اسمه أن تكاليف القطع باتت باهظة جداً، وأضاف للموقع المحلي : « مؤخراً تمت صيانة قطعة لجهاز أشعة بسبب تعطلها ، فكان الخيار الوحيد هو شراؤها بمبلغ مليار ليرة لضمان استمرار تقديم الخدمة الطبية»، بحسب وصفه.

وأوضح الطبيب أنه في غالبية الأحيان يتم الاعتماد على وكلاء في المشافي الخاصة في وقت الأعطال، مؤكداً أن الأجهزة حالياً في مشفى المجتهد تعمل بشكل طبيعي، بحسب قوله.

عدد المشاهدات: 94589
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة