2024-10-28

بدأ مشفى حلب الجامعي اعتباراً من مطلع تشرين الأول الجاري بتطبيق نظام جديد يقضي بتقديم 40% من خدماته الطبية مقابل رسوم رمزية، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية وزيادة الموارد المالية للمشفى.

وأوضح مدير المشفى، بكري صالح دبلوني، في تصريحات لصحيفة "الجماهير" المحلية ، أن تطبيق الرسوم يأتي تنفيذاً للقانون الصادر عن وزارة الصحة في نيسان الماضي، حيث باتت تعرفة كل وحدة جراحية 5000 ليرة تم تخفيضها إلى 2500 ليرة مراعاة للظروف الحالية.

مضيفاً أن القانون حدد نسبة 60% من طاقة المشفى الاستيعابية للعلاج المجاني و40 بالمئة للعلاج المأجور. وتم تخصيص 22 سرير للعلاج المأجور، بينما تبقى 800 للمجاني بمختلف الأقسام الطبية.

وضرب مثالاً على الأجور الجديدة رسم المعاينة في العيادات الخارجية الذي بلغ 5000 ليرة بينما بقيت خدمات الإسعاف مجانية وصورة الطبقي المحوري 300 ألف ليرة!

وأضاف “دبلوني”، أن المشفى بات يتقاضى أجوراً رمزية لا تشكل سوى واحد على عشرة من أجور المشافي الخاصة. وقال: «على سبيل المثال إذا كانت تكلفة العملية مليون ليرة سورية في المشافي الخاصة فإن مشفى الجامعة يتقاضى مئة ألف ليرة سورية فقط لا غير».

ومع ذلك مبلغ 100 ألف ليرة لا يعتبر رمزياً بالنسبة لكثير من الأسر السورية التي تكابد للحصول على قوت يومها. ثم إن كلفة أقل عملية في القطاع الخاص لا تقل عن 6 ملايين ليرة، وبالتالي سيدفع المريض لقاءها في المشفى الحكومي المأجور 600 الف ليرة وهو مبلغ يعني راتب موظف حكومي لشهرين تقريباً.

عدد المشاهدات: 65764
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة