2025-01-07

عادت أزمة الكهرباء لتثقل كاهل أهالي حلب مجدداً، بعد أسابيع قليلة من تحسن الخدمة ووصولها لساعات أطول في معظم أحياء المدينة، بل وعلى مدار الساعة في بعض المناطق.

ومع عودة التقنين بنسب متفاوتة، يسترجع السكان ذكريات الانقطاعات الطويلة التي عانوا منها سابقاً خلال حكم النظام السابق، بينما تواجه الإدارة السورية الجديدة تحدياً كبيراً لإصلاح شبكة الكهرباء المتهالكة وضمان استمرارية التيار الكهربائي.

اعترف مدير عام شركة "كهرباء حلب" محمود الأحمد في تصريح للشرق بصعوبة الوضع الكهربائي في المحافظة، مشيراً إلى وجود خطة لتحسين الواقع خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، رغم نقص الإمكانيات والعمالة.

وأوضح أن الجهود تتركز على استلام المحطات الكهربائية وإصلاح الخطوط المتضررة،وأضاف: "حالياً نعمل بخطة طوارئ، ووضعنا خطة لتحسين الواقع الحالي خلال مدة 3 أشهر ضمن الإمكانيات الموجودة، إضافة إلى أننا نقوم بوضع خطط استراتيجية خلال هذا العام للنهوض بالواقع الكهربائي في المحافظة".

وأكد الأحمد أن أكثر من نصف المحافظة يعاني من انقطاع الكهرباء، بما في ذلك الريف الشمالي والغربي والجنوبي، إلى جانب الأحياء الشرقية التي لم تشهد أي إصلاحات منذ 2017، مما زاد من معاناة السكان مع انعدام الكهرباء.

وذكرت الإدارة المركزية للكهرباء في حلب أن 70% من الأحياء الشرقية للمدينة تشكو من بنية تحتية منهارة، وسط محاولات حثيثة لصيانة الأعطال على مدار الساعة، رغم النقص الواضح في العاملين.

وقال مدير عام "كهرباء حلب" الأحمد: "صراحة عدد ساعات التغذية الكهربائية، يعتمد على كمية الطاقة المولدة من محطات التوليد الموجودة في جميع محافظات سوريا"، مشيراً إلى أن "كل محطة تولد كمية معينة من الكهرباء، حسب كمية الوقود أو الغاز المتوفرة، ثم يتم رفع هذه الكميات إلى الشبكة العامة".

وأضاف: "حالياً توليد الطاقة الكهربائية في سوريا حوالي 1200 أو 1300 ميجاواط، إذ يعمل مركز التنسيق الرئيسي في دمشق على توزيع الكمية المولدة على كافة المحافظات بالتساوي، بحيث تكون ساعة التقنين موحدة في جميع المحافظات".

عدد المشاهدات: 17607
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة