2025-03-20

خاص سوريا اكسبو

عادة ما يبدأ سكان دمشق في مثل هذا الوقت من شهر رمضان بالاستعداد لعيد الفطر، عبر شراء بعض الملابس بالأخص للأطفال الذين يروا بهجة العيد في اللباس الجديد.

وبالرغم من اقتراب موعد العيد إلا أن محلات الألبسة في دمشق تشهد تراجعاً كبيراً في حركة البيع والشراء لعدة أسباب أولها توقف المعامل وانتشار البسطات بشكل كثيف.

الركود هذا العام أكبر من سابقه:

ويشير عدد من أصحاب المحال بدمشق إلى ركود حركة البيع والشراء هذا العام بشكل أكبر من العام الماضي، مرجعين الأمر إلى قلة السيولة بيد السوريين، فأصبح تأمين الغذاء هو الأساس والألبسة من الكماليات.

وأضاف أصحاب محال في منطقة الحمرا بدمشق أن السبب الآخر هو توقف عدد من المعامل عن الإنتاج بسبب عدد من الضغوط مثل انقطاع الكهرباء وتوقف استيراد مواد مثل الخيوط والقماش، وتوقف كثير من العمال عن العمل بسبب غلاء أجور النقل.

البسطات أرخص:

بدوره يقول أحد أصحاب المحال أن انتشار البسطات بشكل عشوائي على الطرقات والأرصفة انعكس سلباً على حركة البيع بالمحلات، حيث أصبحت ملجاً لذوي الدخل المحدود والموظفين أكثر من المحلات التي تبيع بأسعار مرتفعة عنهم، كون أصحاب المحال لديهم التزامات كثيرة، مثل إيجار المحل الذي لا يقل عن 3 ملايين ليرة، بالإضافة إلى اشتراك الكهرباء والمياه، ودفع رواتب العمال، وغيرها .

وـاكيداً على ما سبق تقول السيد «سوسن» وهي موظفة لم تقبض راتبها بعد أنها لم تستطع شراء احتياجات أطفالها من الألبسة الجاهزة حتى الآن بسبب ضعف قدرتها الشرائية، مؤكدة انها أنها تتجه للشراء من البسطات بدلا من المحال بسبب الفارق الكبير في الأسعار.

يذكر أن الأسعار في المحال بلغت مستويات كبيرة مقارنة بالراتب الذي يتقاضاه العاملون في الدولة فحسب ما نقل موقع تلفزيون سوريا يتراوح سعر الطقم الولادي بين 200 و450 ألف ليرة، والبنطال الجينز بين 150 و400 ألف ليرة، والقميص بين 150 و200 ألف ليرة، والبيجامة بين 225 و450 ألف ليرة، في حين تباع القطعة على البسطات بأسعار تتراوح بين 25 و50 ألف ليرة.

عدد المشاهدات: 41681
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة