أبدى رئيس لجنة سوق البزورية في الزبلطاني، نذير السيد حسن، دهشته من ارتفاع الأسعار، معتبرا أن هذا استغلال للمواطن، وموضحا أن المواد التموينية متوفرة ولا يوجد انقطاع بها.
وتشهد أسعار المواد الغذائية ارتفاعا غير مسبوق محققة مكاسب إضافية للتجار كل يوم دون وجود حواجز تستطيع أن تمنع هذا الارتفاع.

وفي جولة على عدد من أسواق دمشق وريفها، وبدا الاختلاف في السعر واضحا بين يوم وآخر، خصوصا في الزيوت والسمون والأرز والسكر ودبس البندورة وغيرها من المواد والتي يتجاوز الارتفاع اليومي في بعضها المئة ليرة.

وأكد بعض تجار المحال نصف الجملة أن لا علاقة لهم بهذا الارتفاع محملين سبب الارتفاع لأسواق الجملة.

ووفقا لما تم رصده، فقد وصل كيلوغرام السكر إلى 650 ليرة بينما وصل ليتر الزيت إلى مابين 1600 و 2200 ليرة، وأصبح سعر كيلوغرام الرز المصري 900 ليرة وتراوحت أسعار رز الكبسة بين 1500 و ألفي ليرة.

ورأى حسن أن وجود إقبال من المستهلكين يدفع البعض لرفع أسعاره، مبينا أن أي زيادة في الأسعار لا يمكن أن تكون حتى في ظل إقبال المستهلكين على الشراء أكثر من خمسين ليرة في أي سلعه خصوصا في ظل ماتقوم به السورية للتجارة من توزيع لهذه المواد على المستهلكين عبر البطاقة العائلية مايعني انخفاض أسعار هذه المواد في الاسواق أو استقرارها عند سعر معين وليس ارتفاعها كما يحصل كون الأسعار هي ذاتها لم يطرأ عليها أي ارتفاع.

ويعتقد حسن أن عمليات الحجر وإغلاق الأسواق جعلت من أوضاع أغلب المستهلكين صعبة في ظل عدم وجود دخل يؤمن مستلزمات حياتهم اليومية مقترحا على الحكومة بأن تقوم بعمليات توزيع لهذه المواد بكميات أكبر بما يكسر أسعارها.

01/04/2020
عدد المشاهدات: 81070
سوريا إكسبو , Syria Expo
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة