خاص سوريا إكسبو

مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والتزاحم الاعلامي الكبير في سورية ،الا أن المواطن يبقى تواقا الى توفر وسائل اعلام تاخذها في قول الحقيقة وكشف المستور عنه، و أن تنحاز الى صوت الحق واحتياجات الناس من دون منة أو حسابات شخصية.
 
هذه الامنية مشروعة وبحاجة الى اعلام وطني تسمو فيه الذوات المبدعة على القباحات السلوكية غير المتحضرة، لكنها ايضا تحتاج الى نية الحكومة انتهاج الاساليب المثلى في ممارسة الرقابة على أدائها، وتخصيص مكافأت للاشخاص والقنوات الاعلامية التي تفضح الفساد وتكشف الحقائق والايمان بجدوى الاعلام الاستقصائي ،ومتابعة كل ما ينشر من قصص وقضايا وهموم المواطن حتى يلمس المتابع الفرق الذي تحدثه وسائل الاعلام، أما تجاهل كل ما ينشر من قصص فساد أو تحويلها للنوم فيي ملفات الرقابة والتفتيش والحصول على البراءة بعد سنوات فهذا يحدث الملل ، وردود الفعل السلبية من المواطن تجاه اعلام بلده ،ويضرب السلطة الرابعة بعصا مصداقية متابعة .
 
ومناسبة هذا الكلام قام موقع سوريا اكسبو بسبر آراء متابعيه في محاولة لتقييم عمل الموقع، والاطلاع على اتجاهات متابعيه، ورغبتهم في القضايا التي يرغبون بمتابعتها من الموقع في محاولة جريئة للاستماع الى النقد المباشر، وفي المحصلة تركزت معظم الانتقادات الى التقصير في متابعة هموم الناس بالرغم من النقاشات الداخلية التي تحدث بين ادارة الموقع والمحررين بشكل يومي حول تخفيف الضغط على الاداء الحكومي، كون البلد تعاني من أزمة اقتصادية ومواردها محدودة ،ومقاربة الامور لمصلحة الراي العام ،حيث لا يوجد مشكلة تهم المواطن السوري لم يتم الحديث عنها وأكثر من مرة، الا ان المشكلة الاساسية هي في متابعة ما ينشر من قبل الفريق الحكومي الذي يعتبر كلماتنا حبرا على ورق .
 
ونورد لكم بعض التعليقات كما وردت بالحرف .
 
حلا كتبت .. ياريت توصلو شكاوينا لفوق نحنا من سكان التضامن وببوتنا مختومة من قبل المحافظ وقابلة للسكن مامنعرف ليش لهلق ماحدا رجعنا وقدمنا وراقنا العالم تعبت
 
أميرة قالت .. بدنا توصل اصواتنا لسيادة الرئيس من جميع الشكاوي والمعاناة
الحياة الحلوة دونت .. نتابع بدون تعليق لعدم وجود نتجه من التعليق سوى الاحباط واليأس من القرارات الاعتباطيه التي تتخذ في غيرصالحنا وعدم وضع حد للفاسدين.
 
 صبر ديوب علق بقوله .. جيدة للأمانة لكن كما ورد في بعض التعليقات أعلاه العالم تعبت و يا ريت صوتها يوصل عن طريقكم لأعلى المستويات و الشريفة لا غيرها و مشكورين على جهودكم جدا.
 
حسان الرافي دون تعليقه .. اول شي ماظل مصداقية بلخبر تاني شي في تأخير عن كتير صفحات بنشر الخبر ثالث شي يجب التنوع وأهم شي يجب الاهتمام مشاكل الناس وحياتون اليومية من شكاوي وغير ذالك. ..صفحة رائعة اتمنى ان تعود كما كانت
 
ولخصنا لكم بعض الردود من متابعين صفحة أخبار سورية اكسبو التي تدعو الى تسليط الضوء على مشاكل وهموم المواطن وتقول .. انا بحس انها صفحة اقتصادية فقط ما بتحاول تساند مشاكل المواطن وتدعم صوتو يوصل بهي لاوضاع المذرية .. لو تنوعو بالاخبار اليومية الصادقة وتديرو الضوء على شكوى ومشاكل الناس بحياتون اليومية وتقبل مروري.... ياريت نحكي بسلبيات الحياة اللي عم نعيشها وعم نعاني منها كل فرد بسورية ونسلط الضوء على صاحب المسؤولية وما نخاف منه لأن النقد يؤدي لتصيح الخطأ... انا شايف لازمنا حركة تصحيحية جديدة لنتمكن من العودة الى الخط الصحيح والمحاسبة ووووووو الحديث يطول بهذه المواضيع...شكرا لكم ... بس الناس تعبت وملت من الوضع العام...  واخباركن 100/100 صحيحة والناس بهالصفحة محترمين لا يوجد الفاظ نابية بس ما عم تهتمو بمشاكل اهل الساحل القضاء على الفساد جدا وبشكل وقح .. المهم معاناة الناس توصل ويكون فيه رد .
 
نحنا متل الغريق يلي عم يتعلق بقشة... وناطرين أخبار من كل الصفحات تفرح قلوبنا المتعبة.
 
في النهاية أن تنمية الوعي بمخاطر آفة الفساد، وغرس قيم النزاهة والشفافية، هي أفضل السبل للحد من هذه الآفة الخطيرة ، لكن هذه المهمة لا يمكن للاعلام ان يقوم بها بمفرده فهي بحاجة الى تضافر جميع الجهود وحتى يأخذ الاعلام دوره يجب أن تكون كلمته مسموعة والملفات التي ينشرها متابعة حتى تحدث الفرق وتعزز الثقة بالاعلام، والا ندور في حلقة حكي جرائد ونتطور لنقول حكي فيس بوك .
13/04/2020
عدد المشاهدات: 37529
سوريا إكسبو , Syria Expo
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة