خاص (اسعار صرف العملات في سورية)

عزا البعض الانخفاض إلى (لعبة) بين المصرف المركزي وتجار السوق السوداء كخطوة لسحب العملات الأجنبية من السوق
وخلق هبوط سعر صرف الدولار حالة من الترقب لأسعار السلع والمنتجات، إلا أن الأسواق حافظت على أسعارها، وهو ما أثار غضب السوريين، كما ولّد الانخفاض الكبير مخاوف من احتكار التجار للسلع وتخفيض مستوى الحركة التجارية، ما يؤدي إلى ارتفاع بعض المواد.

زيادة قيمة الصادرات

أستاذ الاقتصاد في سوريا ورئيس هيئة تخطيط الدولة سابقًا، تيسير رداوي، كان له وجهة نظر مختلفة، واعتبر في منشور له عبر “فيس بوك” أن قيمة العملة ترتبط بالصادرات، فعندما تزداد يتدفق النقد الأجنبي إلى داخل البلد، وتصبح العملة الوطنية قوية، أو ترتبط بزيادة الإنتاج، وبالتالي تقل الحاجة للاستيراد، وتنخفض في حالتنا قيمة الدولار والعكس صحيح.

وأوضح أن الموضوع مرتبط بكمية ونوعية الإنتاج، لافتًا إلى أنه إذا لم يكن هناك تبدل حقيقي في بنية الاقتصاد فالتغير سببه المضاربة، وبالتالي الهدف سحب أموال المواطنين التي يعتقدون أنها آمنة، وأن هذا التغير الحالي مؤقت ولن يدوم.


في حين اعتبر الباحث الاقتصادي يونس الكريم أن الانخفاض هو “وهمي باتجاه واحد”، معتبرًا أن الانخفاض سيؤثر على المواطن وقمية الحوالات المالية التي تأتيه من الخارج، والمساعدات التي يتلقاها من المنظمات بشكل سلع، لأنه بانخفاض قيمة الدولار ستنخفض نسبة المساعدات والحوالات المالية.










إقرأ أيضا أخبار ذات صلة