وصلت نسبة تخزين السدود في محافظة اللاذقية السورية إلى 83.6% وهي نسبة لم تصل اليها المحافظة منذ عشرين عاما.

أكد ذلك مدير الموارد المائية باللاذقية عمر كناني، مشيرا الى ان الوضع المائي آمن وان هناك توازنا في كل مناطق المحافظة التي تغطيها السدود والينابيع والآبار.

وأضاف إن المديرية تعمل على توزيع السدات حسب الأهمية وفق المناطق التي تعد بحاجة قصوى للمياه أو بحاجة بالغة، إذ يتم الاهتمام بهذه المناطق بشكل مباشر لإقامة السدات فيها بشكل أسرع من المناطق ذات المردود المائي الأفضل منها.

وأشار مدير الموارد المائية إلى أن موضوع السدات المائية مطروح بقوة في سوريا بشكل عام وفق مشروع حصاد المياه الذي تدعمه الحكومة بشكل كبير.

كما اشار إلى الانتهاء من تنفيذ عدة سدات في اللاذقية منها 5 سدات مؤخراً ويتم العمل بثلاث سدات أخرى ودراسة لثماني سدات إضافية، منها 3 سدات في القرداحة، و4 بجبلة، و2 بالحفة، و3 بصلنفة ومثلها في البسيط جاهزة للتنفيذ، إضافة للانتهاء من أعمال السدات في منطقة خرايب سالم بنسبة 98%.

وبيّن كناني أن إقامة السدات تتم للبحث عن مصدر لتأمين المياه للمزارعين بالاعتماد على اتحاد الفلاحين وأعضاء مجلس المحافظة والنواب والفعاليات الشعبية، لتبدأ دراسة الموقع.

وتشمل عمليات السبور وتحديد مدى صلاحية السدة، لافتاً إلى وجود أكثر من 10 مواقع مختلفة بالمحافظة يتم الكشف عنها لبيان مدى صلاحيتها.

وعن طبيعة اختيار السدة، قال كناني: إن الاختيار يكون ضمن المجال المائي، حيث يوجد تضيق في مكان ما، لتتم دراسة الأرضية والجوانب جيولوجياً إن كانت نفوذة أم كتيمة أو لا، وبناء عليه تتم إقامة سبور لتحديد نوعية الصخور إن كانت نفوذة أم كتيمة، وعلى هذا الأساس تتم دراسة السدة لتغطية المنطقة.

وعن طروحات أعضاء في مجلس المحافظة عن وجود آبار مياه غير مستثمرة (منذ 15 عاماً) في منطقة بني عيسى، مطالبين بالاستفادة منها واستثمارها، أشار كناني إلى أن المديرية ستقوم بدراسة الآبار لتبيان مدى صلاحيتها للاستثمار الزراعي وتحديد طبيعة العمل فيها خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن المنطقة مروية من سدود الموارد المائية وستتم إضافة الآبار في حال صلاحيتها لتكون رافداً للخزان القريب منها في حال مرت المنطقة بعوز مائي.




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة