2024-02-10

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف، أنه إذا لم يتضاعف الراتب 50 ضعف لن يستطيع المواطن أن يأكل ويشرب.

وقال يوسف لإذاعة أرابيسك: راتب مليون ليرة هو عبارة عن "كيسين خضرة" باعتبار أن المليون اليوم بقدرتها الشرائية تعادل 1300 ليرة قبل الأزمة.

وأضاف: الدعم أصبح أمر معيب حيث تدعم الحكومة 30% من الناس بينما كل الدراسات تؤكد أن 99% من الشعب السوري تحت خط الفقر المدقع، قائلاً : اذا عم تدعموا المواطن بالشهر بمليون ليرة خبز عطوه ياها مال.

وقال: لايهمني تثبيت سعر الدولار، لكن المهم، ماهي السلة الغذائية التي أشتريها بالليرة السورية! حيث أن التجار اليوم تسعِّر البضاعة على اعتبار أن الدولار يساوي 25 ألف ليرة سورية وذلك نتيجة العبث بالدولار الجمركي ورفعه.

وأضاف: في العام الماضي اشترت الحكومة كيلو القمح من الفلاح بـ 2800 ليرة وارتفع بعدها سعر الدولار مباشرة ماكلّف الفلاح خسائر كبيرة، لكن لو أعطته 4500 ليرة ثمن كيلو القمح، لم تكن بحاجة لاستيراده اليوم.

وتابع يوسف: الحكومة بقراراتها الاقتصادية الخاطئة والضغط على المواطن تسحب البيئة الحاضة للدولة من الدولة وهذه مشكلة خطيرة، حيث وصل المواطن لمرحلة اللامبالاة والقرف، ولم يعد هناك أفق أو مستقبل ضمن هذه المعطيات والواقع.

وقال: الأوضاع الاقتصادية في الثمانينات كانت أصعب جداً لكن كان هناك رجال اقتصاد و رجال دولة حقيقيين، حيث دخل "العمادي" على الحكومة وكان في الخزينة 250 ألف دولار وعندما خرج كان فيها مئات المليارات، حيث اعتمدوا على تجار قادرين على المساهمة بالخروج من الأزمات ولم يجوع أحد آنذاك.

عدد المشاهدات: 42017
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة