أثار خبر مصادرة الضابطة الجمركية في حلب أقمشة مهربة، تبلغ قيمتها 50 مليون ليرة مؤخراً، ردود أفعال إيجابية وسلبية في الوسط التجاري الحلبي، وكان أبرز هذه الردود من تجار الألبسة المستعملة الأوروبية «البالة» الذين باشروا بإغلاق محلاتهم والتفكير بتغيير مهنتهم.

فقد نالهم نصيب في إطار الحملة التي تقوم بها الضابطة الجمركية في حلب لمكافحة التهريب، وبدأت الدوريات بمداهمة عدد من محلات «البالة» وذكر صاحب أحد المحلات أنه بمجرد دخول الدورية إلى المحل فسوف تقوم بتنظيم ضبط جمركي وستتم مصادرة البضاعة ودفع غرامة 3500 ليرة للكيلو غرام الواحد، علماً أنه فور عرض البضاعة في المحل يصبح حصرها صعباً لتتوافق مع البيان، لأنها تستورد بالكيلو غرام وضمن أكياس، وعليه سأقوم بإغلاق المحل والبحث عن مهنة اخرى.

عدة معابر للتهريب في ريف حلب الشمالي الشرقي باتجاه مدينة منبج ومعبر في ريف حلب الشمالي باتجاه مدينة اعزاز ومعبر في ريف حلب الجنوبي الغربي باتجاه ريف إدلب وهي مشهورة ومعروفة ويمكن أن نطلق عليها بوابات حدودية لحجم السيارات العابرة، اضافة إلى البضائع الداخلة أو الخارجة والمواطنين العابرين، وينقسم الحلبيون في رأيهم بشأن هذه المعابر فمنهم من يعدها نعمة لأنها باب لتأمين المواد الأولية والبضائع والمواد الغذائية ريثما يتعافى القطاع الصناعي والتجاري في حلب، ومنهم من يعدها نقمة وتخريباً لاقتصاد الوطن.

30/12/2018
عدد المشاهدات: 9024
اسعار صرف العملات
www.syria-ex.com




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة