2024-04-02

تحدثت صحيفة محلية، عن افتتاح سوق (شام الخير) في مجمع الأمويين بدمشق، مشيرة إلى أن أشباه هذا السوق، تكاثرت وتحت التسمية نفسها المرتبطة بالخير وبرمضان، في الكثير من المناطق والمحافظات!

وقالت صحيفة قاسيون: أثناء تجولنا في السوق لاحظنا أن أسعار منتجات وسلع بعض الشركات الخاصة المعروضة أرخص من أسعار مثيلاتها في بعض الأسواق بمبالغ تتراوح بين 3000-5000 ليرة، ورغم ذلك فهي لا تزال مرتفعة بالنسبة لذوي الدخل المحدود!

وتابعت الصحيفة: رغم العروض والتخفيضات فإن انعدام القدرة الشرائية للمواطن تحول دون إمكانية الاستفادة من مثل هذه الأسواق والمهرجانات (الخيرية)، ومن جهة أخرى فإن غالبية السلع المعروضة تتوفر في الأسواق الشعبية، كسوق الكباس وباب الجابية بأسعار أرخص نسبياً!

وقالت: إن ما طرأ على الأسعار قبل رمضان وخلاله من ارتفاعات استغلالية وغير منطقية ظهر وكأنه في الأسواق الخيرية الرمضانية تخفيض على الأسعار، بينما هو في واقع الحال حافظ على الهوامش الربحية الكبيرة التي يتم حصادها من جيوب المواطنين!

وتابعت الصحيفة: نسب الرفع السعري في الأسواق تراوحت بين 100-300% على السلع الغذائية في الفترة الممتدة مما قبل رمضان وحتى الآن، وما هو موجود في الأسواق الرمضانية الخيرية تتراوح نسب التخفيض فيه عن الأسواق بما يعادل 10-30% بالحد الأعلى، ما يعني أن التجار المتحكمين بالسلع وبالأسواق، بما فيها الأسواق الخيرية، حافظوا على هامش ربح غير منطقي واستغلالي بنسبة تتراوح بين 90-270% على السلع المعروضة في هذه الأسواق!

وقالت الصحيفة: مع الأسف فإن هذه اللعبة المكشوفة تمت تغطيتها من قبل السورية للتجارة والمحافظة، التي روجت لذلك بأن الأسعار في هذه الأسواق الرمضانية الخيرة ستكون بالتكلفة، لقاء منح العارضين أمكنة البيع دون مقابل، بينما واقع الحال يقول إن الأسعار فيها لا تقل استغلالاً عما هو الحال عليه في بقية الأسواق من استغلال!

عدد المشاهدات: 49525
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة